مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى

كل ما هو جديد
 
الرئيسيةشاتأحدث الصورالتسجيلدخول
"ا(1،2): "أعظمك يا رب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي. يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني." +++" "يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجب." +++" "رنموا للرب يا أتقياءه واحمدوا ذكر قدسه. لأن للحظة غضبه حيوة في رضاه. عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم." +++"وأنا قلت في طمأنينتي لا أتزعزع إلى الأبد. يا رب برضاك ثبت لجبلي عزاً حجبت وجهك فصرت مرتاعاً." +++""إليك يا رب أصرخ وإلى السيد أتضرع." +++"ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة. هل يحمدك التراب. هل يخبر بحقك +++""استمع يا رب وارحمني يا رب كن معيناً لي." +++""حولت نوحي إلى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحاً." +++"4: 3 فاعلموا ان الرب قد ميز تقيه الرب يسمع عندما ادعوه +++"ابْلكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يا رب إلهي إلى الأبد أحمدك+++كل عام وانتم بخير اعضائنا الكرام بمناسبة عيد القيامه المجيد مع تحيات ادارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» صلاه لبابا يسوع
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2013 11:05 am من طرف doona

» اعظم رجل فى التاريخ
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2013 5:53 pm من طرف doona

» + من أقوال البابا كيرلس +
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:06 pm من طرف doona

» صلاه
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:00 pm من طرف doona

» صلاة الشهر
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 3:54 pm من طرف doona

» هل تعلم أن
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2013 10:24 pm من طرف doona

» مشاكل الشباب على الانترنت وانوعهم للبنات
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 7:32 pm من طرف المدير العام

» رومانسيات
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:46 pm من طرف doona

» احاسيس!!!!!!!!!!!!!!!!!
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:41 pm من طرف doona

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


العذراء عدد المساهمات : 495
نقاط : 79138
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 42
الموقع : https://miro11.yoo7.com

تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Empty
مُساهمةموضوع: تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ   تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 2:51 pm

اَلأَصْحَاحُ \لْحَادِي عَشَرَ
1ثُمَّ أُعْطِيتُ قَصَبَةً شِبْهَ عَصاً، وَوَقَفَ \لْمَلاَكُ قَائِلاً لِي: «قُمْ وَقِسْ هَيْكَلَ \للهِ وَ\لْمَذْبَحَ وَ\لسَّاجِدِينَ فِيهِ. 2وَأَمَّا \لدَّارُ \لَّتِي هِيَ خَارِجَ \لْهَيْكَلِ فَاطْرَحْهَا خَارِجاً وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ \لْمَدِينَةَ \لْمُقَدَّسَةَ \ثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْراً. 3وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفاً وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْماً، لاَبِسَيْنِ مُسُوحاً». 4هَذَانِ هُمَا \لزَّيْتُونَتَانِ وَ\لْمَنَارَتَانِ \لْقَائِمَتَانِ أَمَامِ رَبِّ \لأَرْضِ. 5وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا فَهَكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ. 6هَذَانِ لَهُمَا \لسُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا \لسَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَراً فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى \لْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا \لأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا. 7وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا فَالْوَحْشُ \لصَّاعِدُ مِنَ \لْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْباً وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا. 8وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ \لْمَدِينَةِ \لْعَظِيمَةِ \لَّتِي تُدْعَى رُوحِيّاً سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضاً. 9وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ \لشُّعُوبِ وَ\لْقَبَائِلِ وَ\لأَلْسِنَةِ وَ\لأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفاً، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ. 10وَيَشْمَتُ بِهِمَا \لسَّاكِنُونَ عَلَى \لأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هَذَيْنِ \لنَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا \لسَّاكِنِينَ عَلَى \لأَرْضِ. 11ثُمَّ بَعْدَ \لثَّلاَثَةِ \لأَيَّامِ وَ\لنِّصْفِ دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ \للهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى \لَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا. 12وَسَمِعُوا صَوْتاً عَظِيماً مِنَ \لسَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا: «اصْعَدَا إِلَى هَهُنَا». فَصَعِدَا إِلَى \لسَّمَاءِ فِي \لسَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا. 13وَفِي تِلْكَ \لسَّاعَةِ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَسَقَطَ عُشْرُ \لْمَدِينَةِ، وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ أَسْمَاءٌ مِنَ \لنَّاسِ: سَبْعَةُ آلاَفٍ. وَصَارَ \لْبَاقُونَ فِي رُعْبَةٍ، وَأَعْطُوا مَجْداً لِإِلَهِ \لسَّمَاءِ. 14الْوَيْلُ \لثَّانِي مَضَى وَهُوَذَا \لْوَيْلُ \لثَّالِثُ يَأْتِي سَرِيعاً. 15ثُمَّ بَوَّقَ \لْمَلاَكُ \لسَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي \لسَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ \لْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ». 16وَالأَرْبَعَةُ وَ\لْعِشْرُونَ شَيْخاً \لْجَالِسُونَ أَمَامَ \للهِ عَلَى عُرُوشِهِمْ خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا لِلَّهِ 17قَائِلِينَ: «نَشْكُرُكَ أَيُّهَا \لرَّبُّ \لْإِلَهُ \لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، \لْكَائِنُ وَ\لَّذِي كَانَ وَ\لَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ \لْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ. 18وَغَضِبَتِ \لأُمَمُ فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ \لأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا، وَلِتُعْطَى \لأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ \لأَنْبِيَاءِ وَ\لْقِدِّيسِينَ وَ\لْخَائِفِينَ \سْمَكَ، \لصِّغَارِ وَ\لْكِبَارِ، وَلِيُهْلَكَ \لَّذِينَ كَانُوا يُهْلِكُونَ \لأَرْضَ». 19وَانْفَتَحَ هَيْكَلُ \للهِ فِي \لسَّمَاءِ، وَظَهَرَ تَابُوتُ عَهْدِهِ فِي هَيْكَلِهِ، وَحَدَثَتْ بُرُوقٌ وَأَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَزَلْزَلَةٌ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي عَشَرَ
1وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي \لسَّمَاءِ: \مْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَ\لْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ \ثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً، 2وَهِيَ حُبْلَى تَصْرُخُ مُتَمَخِّضَةً وَمُتَوَجِّعَةً لِتَلِدَ. 3وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى فِي \لسَّمَاءِ: هُوَذَا تِنِّينٌ عَظِيمٌ أَحْمَرُ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَانٍ. 4وَذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلْثَ نُجُومِ \لسَّمَاءِ فَطَرَحَهَا إِلَى \لأَرْضِ. وَ\لتِّنِّينُ وَقَفَ أَمَامَ \لْمَرْأَةِ \لْعَتِيدَةِ أَنْ تَلِدَ حَتَّى يَبْتَلِعَ وَلَدَهَا مَتَى وَلَدَتْ. 5فَوَلَدَتِ \بْناً ذَكَراً عَتِيداً أَنْ يَرْعَى جَمِيعَ \لأُمَمِ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ. وَ\خْتُطِفَ وَلَدُهَا إِلَى \للهِ وَإِلَى عَرْشِهِ، 6وَالْمَرْأَةُ هَرَبَتْ إِلَى \لْبَرِّيَّةِ حَيْثُ لَهَا مَوْضِعٌ مُعَدٌّ مِنَ \للهِ لِكَيْ يَعُولُوهَا هُنَاكَ أَلْفاً وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْماً. 7وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي \لسَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا \لتِّنِّينَ. وَحَارَبَ \لتِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ 8وَلَمْ يَقْوُوا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي \لسَّمَاءِ. 9فَطُرِحَ \لتِّنِّينُ \لْعَظِيمُ، \لْحَيَّةُ \لْقَدِيمَةُ \لْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَ\لشَّيْطَانَ، \لَّذِي يُضِلُّ \لْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى \لأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ. 10وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً قَائِلاً فِي \لسَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلَهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ \لْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا \لَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَاراً وَلَيْلاً. 11وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ \لْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى \لْمَوْتِ. 12مِنْ أَجْلِ هَذَا \فْرَحِي أَيَّتُهَا \لسَّمَاوَاتُ وَ\لسَّاكِنُونَ فِيهَا. وَيْلٌ لِسَاكِنِي \لأَرْضِ وَ\لْبَحْرِ، لأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً». 13وَلَمَّا رَأَى \لتِّنِّينُ أَنَّهُ طُرِحَ إِلَى \لأَرْضِ، \ضْطَهَدَ \لْمَرْأَةَ \لَّتِي وَلَدَتْ \لاِبْنَ \لذَّكَرَ، 14فَأُعْطِيَتِ \لْمَرْأَةُ جَنَاحَيِ \لنَّسْرِ \لْعَظِيمِ لِكَيْ تَطِيرَ إِلَى \لْبَرِّيَّةِ إِلَى مَوْضِعِهَا، حَيْثُ تُعَالُ زَمَاناً وَزَمَانَيْنِ وَنِصْفَ زَمَانٍ مِنْ وَجْهِ \لْحَيَّةِ. 15فَأَلْقَتِ \لْحَيَّةُ مِنْ فَمِهَا وَرَاءَ \لْمَرْأَةِ مَاءً كَنَهْرٍ لِتَجْعَلَهَا تُحْمَلُ بِالنَّهْرِ. 16فَأَعَانَتِ \لأَرْضُ \لْمَرْأَةَ وَفَتَحَتِ \لأَرْضُ فَمَهَا وَ\بْتَلَعَتِ \لنَّهْرَ \لَّذِي أَلْقَاهُ \لتِّنِّينُ مِنْ فَمِهِ. 17فَغَضِبَ \لتِّنِّينُ عَلَى \لْمَرْأَةِ، وَذَهَبَ لِيَصْنَعَ حَرْباً مَعَ بَاقِي نَسْلِهَا \لَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا \للهِ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ عَشَرَ
1ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ \لْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشاً طَالِعاً مِنَ \لْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ \سْمُ تَجْدِيفٍ. 2وَالْوَحْشُ \لَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ \لتِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَاناً عَظِيماً. 3وَرَأَيْتُ وَاحِداً مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ \لْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ \لأَرْضِ وَرَاءَ \لْوَحْشِ، 4وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ \لَّذِي أَعْطَى \لسُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ \لْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟» 5وَأُعْطِيَ فَماً يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً أَنْ يَفْعَلَ \ثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْراً. 6فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى \للهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى \سْمِهِ وَعَلَى مَسْكَنِهِ وَعَلَى \لسَّاكِنِينَ فِي \لسَّمَاءِ. 7وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْباً مَعَ \لْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ. 8فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ \لسَّاكِنِينَ عَلَى \لأَرْضِ، \لَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ \لْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ \لْحَمَلِ \لَّذِي ذُبِحَ. 9مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ! 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى \لسَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ \لْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ. 11ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ طَالِعاً مِنَ \لأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ، 12وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ \لْوَحْشِ \لأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ \لأَرْضَ وَ\لسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ \لأَوَّلِ \لَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ \لْمُمِيتُ، 13وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَاراً تَنْزِلُ مِنَ \لسَّمَاءِ عَلَى \لأَرْضِ قُدَّامَ \لنَّاسِ، 14وَيُضِلُّ \لسَّاكِنِينَ عَلَى \لأَرْضِ بِالآيَاتِ \لَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ \لْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى \لأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ \لَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ \لسَّيْفِ وَعَاشَ. 15وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحاً لِصُورَةِ \لْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ \لْوَحْشِ وَيَجْعَلَ جَمِيعَ \لَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ \لْوَحْشِ يُقْتَلُونَ. 16وَيَجْعَلَ \لْجَمِيعَ: \لصِّغَارَ وَ\لْكِبَارَ، وَ\لأَغْنِيَاءَ وَ\لْفُقَرَاءَ، وَ\لأَحْرَارَ وَ\لْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ \لْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، 17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ لَهُ \لسِّمَةُ أَوِ \سْمُ \لْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ \سْمِهِ. 18هُنَا \لْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ \لْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.
اَلأَصْحَاحُ \لرَّابِعُ عَشَرَ
1ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا حَمَلٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً، لَهُمُ \سْمُ أَبِيهِ مَكْتُوباً عَلَى جِبَاهِهِمْ. 2وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ \لسَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتاً كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ، 3وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ \لْعَرْشِ وَأَمَامَ \لأَرْبَعَةِ \لْحَيَوَانَاتِ وَ\لشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ \لتَّرْنِيمَةَ إِلَّا \لْمِئَةُ وَ\لأَرْبَعَةُ وَ\لأَرْبَعُونَ أَلْفاً \لَّذِينَ \شْتُرُوا مِنَ \لأَرْضِ - 4هَؤُلاَءِ هُمُ \لَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ \لنِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ \لَّذِينَ يَتْبَعُونَ \لْحَمَلَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ \شْتُرُوا مِنْ بَيْنِ \لنَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْحَمَلِ. 5وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ \للهِ. 6ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكاً آخَرَ طَائِراً فِي وَسَطِ \لسَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ \لسَّاكِنِينَ عَلَى \لأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، 7قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «خَافُوا \للهَ وَأَعْطُوهُ مَجْداً، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ. وَ\سْجُدُوا لِصَانِعِ \لسَّمَاءِ وَ\لأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ \لْمِيَاهِ». 8ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: «سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ \لأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا». 9ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، 10فَهُوَ أَيْضاً سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ \للهِ \لْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ \لْمَلاَئِكَةِ \لْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ \لْحَمَلِ. 11وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَاراً وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ \سْمِهِ». 12هُنَا صَبْرُ \لْقِدِّيسِينَ. هُنَا \لَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا \للهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ. 13وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ \لسَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ. طُوبَى لِلأَمْوَاتِ \لَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي \لرَّبِّ مُنْذُ \لآنَ - نَعَمْ يَقُولُ \لرُّوحُ، لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ». 14ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ، وَعَلَى \لسَّحَابَةِ جَالِسٌ شِبْهُ \بْنِ إِنْسَانٍ، لَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي يَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ. 15وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ \لْهَيْكَلِ، يَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى \لْجَالِسِ عَلَى \لسَّحَابَةِ: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ وَ\حْصُدْ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتِ \لسَّاعَةُ لِلْحَصَادِ، إِذْ قَدْ يَبِسَ حَصِيدُ \لأَرْضِ». 16فَأَلْقَى \لْجَالِسُ عَلَى \لسَّحَابَةِ مِنْجَلَهُ عَلَى \لأَرْضِ، فَحُصِدَتِ \لأَرْضُ. 17ثُمَّ خَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ \لْهَيْكَلِ \لَّذِي فِي \لسَّمَاءِ، مَعَهُ أَيْضاً مِنْجَلٌ حَادٌّ. 18وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ \لْمَذْبَحِ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى \لنَّارِ، وَصَرَخَ صُرَاخاً عَظِيماً إِلَى \لَّذِي مَعَهُ \لْمِنْجَلُ \لْحَادُّ، قَائِلاً: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ \لْحَادَّ وَاقْطِفْ عَنَاقِيدَ كَرْمِ \لأَرْضِ، لأَنَّ عِنَبَهَا قَدْ نَضَجَ». 19فَأَلْقَى \لْمَلاَكُ مِنْجَلَهُ إِلَى \لأَرْضِ وَقَطَفَ كَرْمَ \لأَرْضِ، فَأَلْقَاهُ إِلَى مَعْصَرَةِ غَضَبِ \للهِ \لْعَظِيمَةِ. 20وَدِيسَتِ \لْمَعْصَرَةُ خَارِجَ \لْمَدِينَةِ، فَخَرَجَ دَمٌ مِنَ \لْمَعْصَرَةِ حَتَّى إِلَى لُجُمِ \لْخَيْلِ، مَسَافَةَ أَلْفٍ وَسِتِّمِئَةِ غَلْوَةٍ.
اَلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ عَشَرَ
1ثُمَّ رَأَيْتُ آيَةً أُخْرَى فِي \لسَّمَاءِ عَظِيمَةً وَعَجِيبَةً: سَبْعَةَ مَلاَئِكَةٍ مَعَهُمُ \لسَّبْعُ \لضَّرَبَاتُ \لأَخِيرَةُ، لأَنْ بِهَا أُكْمِلَ غَضَبُ \للهِ. 2وَرَأَيْتُ كَبَحْرٍ مِنْ زُجَاجٍ مُخْتَلِطٍ بِنَارٍ، وَ\لْغَالِبِينَ عَلَى \لْوَحْشِ وَصُورَتِهِ وَعَلَى سِمَتِهِ وَعَدَدِ \سْمِهِ وَاقِفِينَ عَلَى \لْبَحْرِ \لزُّجَاجِيِّ، مَعَهُمْ قِيثَارَاتُ \للهِ، 3وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ \للهِ وَتَرْنِيمَةَ \لْحَمَلِ قَائِلِينَ: «عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا \لرَّبُّ \لْإِلَهُ \لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ \لْقِدِّيسِينَ. 4مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ \سْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ \لأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ». 5ثُمَّ بَعْدَ هَذَا نَظَرْتُ وَإِذَا قَدِ \نْفَتَحَ هَيْكَلُ خَيْمَةِ \لشَّهَادَةِ فِي \لسَّمَاءِ، 6وَخَرَجَتِ \لسَّبْعَةُ \لْمَلاَئِكَةُ وَمَعَهُمُ \لسَّبْعُ \لضَّرَبَاتُ مِنَ \لْهَيْكَلِ، وَهُمْ مُتَسَرْبِلُونَ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ وَبَهِيٍّ، وَمُتَمَنْطِقُونَ عِنْدَ صُدُورِهِمْ بِمَنَاطِقَ مِنْ ذَهَبٍ. 7وَوَاحِدٌ مِنَ \لأَرْبَعَةِ \لْحَيَوَانَاتِ أَعْطَى \لسَّبْعَةَ \لْمَلاَئِكَةَ سَبْعَةَ جَامَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ، مَمْلُوَّةٍ مِنْ غَضَبِ \للهِ \لْحَيِّ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ. 8وَامْتَلَأَ \لْهَيْكَلُ دُخَاناً مِنْ مَجْدِ \للهِ وَمِنْ قُدْرَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ \لْهَيْكَلَ حَتَّى كَمِلَتْ سَبْعُ ضَرَبَاتِ \لسَّبْعَةِ \لْمَلاَئِكَةِ.
اَلأَصْحَاحُ \لسَّادِسُ عَشَرَ
1وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ \لْهَيْكَلِ قَائِلاً لِلسَّبْعَةِ \لْمَلاَئِكَةِ: «امْضُوا وَ\سْكُبُوا جَامَاتِ غَضَبِ \للهِ عَلَى \لأَرْضِ». 2فَمَضَى \لأَوَّلُ وَسَكَبَ جَامَهُ عَلَى \لأَرْضِ فَحَدَثَتْ دَمَامِلُ خَبِيثَةٌ وَرَدِيَّةٌ عَلَى \لنَّاسِ \لَّذِينَ بِهِمْ سِمَةُ \لْوَحْشِ وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِصُورَتِهِ. 3ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لثَّانِي جَامَهُ عَلَى \لْبَحْرِ، فَصَارَ دَماً كَدَمِ مَيِّتٍ. وَكُلُّ نَفْسٍ حَيَّةٍ مَاتَتْ فِي \لْبَحْرِ. 4ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لثَّالِثُ جَامَهُ عَلَى \لأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيعِ \لْمِيَاهِ، فَصَارَتْ دَماً. 5وَسَمِعْتُ مَلاَكَ \لْمِيَاهِ يَقُولُ: «عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا \لْكَائِنُ وَ\لَّذِي كَانَ وَ\لَّذِي يَكُونُ، لأَنَّكَ حَكَمْتَ هَكَذَا. 6لأَنَّهُمْ سَفَكُوا دَمَ قِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَاءَ، فَأَعْطَيْتَهُمْ دَماً لِيَشْرَبُوا. لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ!» 7وَسَمِعْتُ آخَرَ مِنَ \لْمَذْبَحِ قَائِلاً: «نَعَمْ أَيُّهَا \لرَّبُّ \لْإِلَهُ \لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! حَقٌّ وَعَادِلَةٌ هِيَ أَحْكَامُكَ». 8ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لرَّابِعُ جَامَهُ عَلَى \لشَّمْسِ فَأُعْطِيَتْ أَنْ تُحْرِقَ \لنَّاسَ بِنَارٍ، 9فَاحْتَرَقَ \لنَّاسُ \حْتِرَاقاً عَظِيماً، وَجَدَّفُوا عَلَى \سْمِ \للهِ \لَّذِي لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى هَذِهِ \لضَّرَبَاتِ، وَلَمْ يَتُوبُوا لِيُعْطُوهُ مَجْداً. 10ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لْخَامِسُ جَامَهُ عَلَى عَرْشِ \لْوَحْشِ، فَصَارَتْ مَمْلَكَتُهُ مُظْلِمَةً. وَكَانُوا يَعَضُّونَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ مِنَ \لْوَجَعِ. 11وَجَدَّفُوا عَلَى إِلَهِ \لسَّمَاءِ مِنْ أَوْجَاعِهِمْ وَمِنْ قُرُوحِهِمْ، وَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ. 12ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لسَّادِسُ جَامَهُ عَلَى \لنَّهْرِ \لْكَبِيرِ \لْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ \لْمُلُوكِ \لَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ \لشَّمْسِ. 13وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ \لتِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ \لْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ \لنَّبِيِّ \لْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ، 14فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ \لْعَالَمِ وَكُلِّ \لْمَسْكُونَةِ لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذَلِكَ \لْيَوْمِ \لْعَظِيمِ، يَوْمِ \للهِ \لْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 15«هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ. طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلَّا يَمْشِيَ عُرْيَاناً فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ». 16فَجَمَعَهُمْ إِلَى \لْمَوْضِعِ \لَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ». 17ثُمَّ سَكَبَ \لْمَلاَكُ \لسَّابِعُ جَامَهُ عَلَى \لْهَوَاءِ، فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ \لسَّمَاءِ مِنَ \لْعَرْشِ قَائِلاً: «قَدْ تَمَّ!» 18فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ. وَحَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ صَارَ \لنَّاسُ عَلَى \لأَرْضِ، زَلْزَلَةٌ بِمِقْدَارِهَا عَظِيمَةٌ هَكَذَا. 19وَصَارَتِ \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ، وَمُدُنُ \لأُمَمِ سَقَطَتْ، وَبَابِلُ \لْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ \للهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ. 20وَكُلُّ جَزِيرَةٍ هَرَبَتْ وَجِبَالٌ لَمْ تُوجَدْ. 21وَبَرَدٌ عَظِيمٌ، نَحْوُ ثِقَلِ وَزْنَةٍ، نَزَلَ مِنَ \لسَّمَاءِ عَلَى \لنَّاسِ. فَجَدَّفَ \لنَّاسُ عَلَى \للهِ مِنْ ضَرْبَةِ \لْبَرَدِ، لأَنَّ ضَرْبَتَهُ عَظِيمَةٌ جِدّاً.
اَلأَصْحَاحُ \لسَّابِعُ عَشَرَ
1ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ مِنَ \لسَّبْعَةِ \لْمَلاَئِكَةِ \لَّذِينَ مَعَهُمُ \لسَّبْعَةُ \لْجَامَاتُ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً لِي: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ دَيْنُونَةَ \لزَّانِيَةِ \لْعَظِيمَةِ \لْجَالِسَةِ عَلَى \لْمِيَاهِ \لْكَثِيرَةِ، 2الَّتِي زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ \لأَرْضِ، وَسَكِرَ سُكَّانُ \لأَرْضِ مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا». 3فَمَضَى بِي بِالرُّوحِ إِلَى بَرِّيَّةٍ، فَرَأَيْتُ \مْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ. 4وَالْمَرْأَةُ كَانَتْ مُتَسَرْبِلَةً بِأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ، وَمُتَحَلِّيَةً بِذَهَبٍ وَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَلُؤْلُؤٍ، وَمَعَهَا كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهَا مَمْلُوَّةٌ رَجَاسَاتٍ وَنَجَاسَاتِ زِنَاهَا، 5وَعَلَى جِبْهَتِهَا \سْمٌ مَكْتُوبٌ: «سِرٌّ. بَابِلُ \لْعَظِيمَةُ أُمُّ \لزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ \لأَرْضِ». 6وَرَأَيْتُ \لْمَرْأَةَ سَكْرَى مِنْ دَمِ \لْقِدِّيسِينَ وَمِنْ دَمِ شُهَدَاءِ يَسُوعَ. فَتَعَجَّبْتُ لَمَّا رَأَيْتُهَا تَعَجُّباً عَظِيماً! 7ثُمَّ قَالَ لِي \لْمَلاَكُ: «لِمَاذَا تَعَجَّبْتَ؟ أَنَا أَقُولُ لَكَ سِرَّ \لْمَرْأَةِ وَ\لْوَحْشِ \لْحَامِلِ لَهَا، \لَّذِي لَهُ \لسَّبْعَةُ \لرُّؤُوسُ وَ\لْعَشَرَةُ \لْقُرُونُ: 8الْوَحْشُ \لَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ \لآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ \لْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى \لْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ \لسَّاكِنُونَ عَلَى \لأَرْضِ \لَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ \لْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ \لْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ \لْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ \لآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ. 9هُنَا \لذِّهْنُ \لَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! \َلسَّبْعَةُ \لرُّؤُوسُ هِيَ سَبْعَةُ جِبَالٍ عَلَيْهَا \لْمَرْأَةُ جَالِسَةً. 10وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ: خَمْسَةٌ سَقَطُوا، وَوَاحِدٌ مَوْجُودٌ، وَ\لآخَرُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ. وَمَتَى أَتَى يَنْبَغِي أَنْ يَبْقَى قَلِيلاً. 11وَالْوَحْشُ \لَّذِي كَانَ وَلَيْسَ \لآنَ فَهُوَ ثَامِنٌ، وَهُوَ مِنَ \لسَّبْعَةِ، وَيَمْضِي إِلَى \لْهَلاَكِ. 12وَالْعَشَرَةُ \لْقُرُونُ \لَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكاً بَعْدُ، لَكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ \لْوَحْشِ. 13هَؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ \لْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ. 14هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ \لْحَمَلَ، وَ\لْحَمَلُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ \لأَرْبَابِ وَمَلِكُ \لْمُلُوكِ، وَ\لَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ». 15ثُمَّ قَالَ لِيَ: «الْمِيَاهُ \لَّتِي رَأَيْتَ حَيْثُ \لزَّانِيَةُ جَالِسَةٌ هِيَ شُعُوبٌ وَجُمُوعٌ وَأُمَمٌ وَأَلْسِنَةٌ. 16وَأَمَّا \لْعَشَرَةُ \لْقُرُونُ \لَّتِي رَأَيْتَ عَلَى \لْوَحْشِ فَهَؤُلاَءِ سَيُبْغِضُونَ \لزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ. 17لأَنَّ \للهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْياً وَاحِداً، وَيُعْطُوا \لْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ \للهِ. 18وَالْمَرْأَةُ \لَّتِي رَأَيْتَ هِيَ \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ \لَّتِي لَهَا مُلْكٌ عَلَى مُلُوكِ \لأَرْضِ».
اَلأَصْحَاحُ \لثَّامِنُ عَشَرَ
1ثُمَّ بَعْدَ هَذَا رَأَيْتُ مَلاَكاً آخَرَ نَازِلاً مِنَ \لسَّمَاءِ، لَهُ سُلْطَانٌ عَظِيمٌ. وَ\سْتَنَارَتِ \لأَرْضُ مِنْ بَهَائِهِ. 2وَصَرَخَ بِشِدَّةٍ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ \لْعَظِيمَةُ، وَصَارَتْ مَسْكَناً لِشَيَاطِينَ، وَمَحْرَساً لِكُلِّ رُوحٍ نَجِسٍ، وَمَحْرَساً لِكُلِّ طَائِرٍ نَجِسٍ وَمَمْقُوتٍ، 3لأَنَّهُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا قَدْ شَرِبَ جَمِيعُ \لأُمَمِ، وَمُلُوكُ \لأَرْضِ زَنُوا مَعَهَا، وَتُجَّارُ \لأَرْضِ \سْتَغْنُوا مِنْ وَفْرَةِ نَعِيمِهَا». 4ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتاً آخَرَ مِنَ \لسَّمَاءِ قَائِلاً: «اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلَّا تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلَّا تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا. 5لأَنَّ خَطَايَاهَا لَحِقَتِ \لسَّمَاءَ، وَتَذَكَّرَ \للهُ آثَامَهَا. 6جَازُوهَا كَمَا هِيَ أَيْضاً جَازَتْكُمْ، وَضَاعِفُوا لَهَا ضِعْفاً نَظِيرَ أَعْمَالِهَا. فِي \لْكَأْسِ \لَّتِي مَزَجَتْ فِيهَا \مْزُجُوا لَهَا ضِعْفاً. 7بِقَدْرِ مَا مَجَّدَتْ نَفْسَهَا وَتَنَعَّمَتْ، بِقَدْرِ ذَلِكَ أَعْطُوهَا عَذَاباً وَحُزْناً. لأَنَّهَا تَقُولُ فِي قَلْبِهَا: أَنَا جَالِسَةٌ مَلِكَةً، وَلَسْتُ أَرْمَلَةً، وَلَنْ أَرَى حُزْناً. 8مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا: مَوْتٌ وَحُزْنٌ وَجُوعٌ، وَتَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، لأَنَّ \لرَّبَّ \لْإِلَهَ \لَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ. 9«وَسَيَبْكِي وَيَنُوحُ عَلَيْهَا مُلُوكُ \لأَرْضِ، \لَّذِينَ زَنُوا وَتَنَعَّمُوا مَعَهَا، حِينَمَا يَنْظُرُونَ دُخَانَ حَرِيقِهَا، 10وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ لأَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا قَائِلِينَ: وَيْلٌ وَيْلٌ! \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ بَابِلُ! \لْمَدِينَةُ \لْقَوِيَّةُ! لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ. 11وَيَبْكِي تُجَّارُ \لأَرْضِ وَيَنُوحُونَ عَلَيْهَا، لأَنَّ بَضَائِعَهُمْ لاَ يَشْتَرِيهَا أَحَدٌ فِي مَا بَعْدُ، 12بَضَائِعَ مِنَ \لذَّهَبِ وَ\لْفِضَّةِ وَ\لْحَجَرِ \لْكَرِيمِ وَ\للُّؤْلُؤِ وَ\لْبَزِّ وَ\لأُرْجُوانِ وَ\لْحَرِيرِ وَ\لْقِرْمِزِ وَكُلَّ عُودٍ ثِينِيٍّ وَكُلَّ إِنَاءٍ مِنَ \لْعَاجِ وَكُلَّ إِنَاءٍ مِنْ أَثْمَنِ \لْخَشَبِ وَ\لنُّحَاسِ وَ\لْحَدِيدِ وَ\لْمَرْمَرِ، 13وَقِرْفَةً وَبَخُوراً وَطِيباً وَلُبَاناً وَخَمْراً وَزَيْتاً وَسَمِيذاً وَحِنْطَةً وَبَهَائِمَ وَغَنَماً وَخَيْلاً، وَمَرْكَبَاتٍ، وَأَجْسَاداً، وَنُفُوسَ \لنَّاسِ. 14وَذَهَبَ عَنْكِ جَنَى شَهْوَةِ نَفْسِكِ، وَذَهَبَ عَنْكِ كُلُّ مَا هُوَ مُشْحِمٌ وَبَهِيٌّ، وَلَنْ تَجِدِيهِ فِي مَا بَعْدُ. 15تُجَّارُ هَذِهِ \لأَشْيَاءِ \لَّذِينَ \سْتَغْنُوا مِنْهَا سَيَقِفُونَ مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا، يَبْكُونَ وَيَنُوحُونَ، 16وَيَقُولُونَ: وَيْلٌ وَيْلٌ! \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ \لْمُتَسَرْبِلَةُ بِبَزٍّ وَأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ، وَ\لْمُتَحَلِّيَةُ بِذَهَبٍ وَحَجَرٍ كَرِيمٍ وَلُؤْلُؤٍ، 17لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ خَرِبَ غِنىً مِثْلُ هَذَا. وَكُلُّ رُبَّانٍ، وَكُلُّ \لْجَمَاعَةِ فِي \لسُّفُنِ، وَ\لْمَلاَّحُونَ وَجَمِيعُ عُمَّالِ \لْبَحْرِ، وَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ، 18وَصَرَخُوا إِذْ نَظَرُوا دُخَانَ حَرِيقِهَا قَائِلِينَ: أَيَّةُ مَدِينَةٍ مِثْلُ \لْمَدِينَةِ \لْعَظِيمَةِ؟ 19وَأَلْقُوا تُرَاباً عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَصَرَخُوا بَاكِينَ وَنَائِحِينَ قَائِلِينَ: «وَيْلٌ وَيْلٌ! \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ، \لَّتِي فِيهَا \سْتَغْنَى جَمِيعُ \لَّذِينَ لَهُمْ سُفُنٌ فِي \لْبَحْرِ مِنْ نَفَائِسِهَا، لأَنَّهَا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ خَرِبَتْ. 20اِفْرَحِي لَهَا أَيَّتُهَا \لسَّمَاءُ وَ\لرُّسُلُ \لْقِدِّيسُونَ وَ\لأَنْبِيَاءُ، لأَنَّ \لرَّبَّ قَدْ دَانَهَا دَيْنُونَتَكُمْ». 21وَرَفَعَ مَلاَكٌ وَاحِدٌ قَوِيٌّ حَجَراً كَرَحىً عَظِيمَةً، وَرَمَاهُ فِي \لْبَحْرِ قَائِلاً: «هَكَذَا بِدَفْعٍ سَتُرْمَى بَابِلُ \لْمَدِينَةُ \لْعَظِيمَةُ، وَلَنْ تُوجَدَ فِي مَا بَعْدُ. 22وَصَوْتُ \لضَّارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ وَ\لْمُغَنِّينَ وَ\لْمُزَمِّرِينَ وَ\لنَّافِخِينَ بِالْبُوقِ لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَكُلُّ صَانِعٍ صِنَاعَةً لَنْ يُوجَدَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَصَوْتُ رَحىً لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. 23وَنُورُ سِرَاجٍ لَنْ يُضِيءَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَصَوْتُ عَرِيسٍ وَعَرُوسٍ لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. لأَنَّ تُجَّارَكِ كَانُوا عُظَمَاءَ \لأَرْضِ. إِذْ بِسِحْرِكِ ضَلَّتْ جَمِيعُ \لأُمَمِ. 24وَفِيهَا وُجِدَ دَمُ أَنْبِيَاءَ وَقِدِّيسِينَ، وَجَمِيعُ مَنْ قُتِلَ عَلَى \لأَرْضِ».
اَلأَصْحَاحُ \لتَّاسِعُ عَشَرَ
1وَبَعْدَ هَذَا سَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي \لسَّمَاءِ قَائِلاً: «هَلِّلُويَا! \لْخَلاَصُ وَ\لْمَجْدُ وَ\لْكَرَامَةُ وَ\لْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلَهِنَا، 2لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ \لزَّانِيَةَ \لْعَظِيمَةَ \لَّتِي أَفْسَدَتِ \لأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَ\نْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا». 3وَقَالُوا ثَانِيَةً: «هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ». 4وَخَرَّ \لأَرْبَعَةُ وَ\لْعِشْرُونَ شَيْخاً وَ\لأَرْبَعَةُ \لْحَيَوَانَاتُ، وَسَجَدُوا لِلَّهِ \لْجَالِسِ عَلَى \لْعَرْشِ قَائِلِينَ: «آمِينَ. هَلِّلُويَا». 5وَخَرَجَ مِنَ \لْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً: «سَبِّحُوا لِإِلَهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، \لْخَائِفِيهِ، \لصِّغَارِ وَ\لْكِبَارِ». 6وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً: «هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ \لرَّبُّ \لْإِلَهُ \لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 7لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ \لْمَجْدَ، لأَنَّ عُرْسَ \لْحَمَلِ قَدْ جَاءَ، وَ\مْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. 8وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزّاً نَقِيّاً بَهِيّاً، لأَنَّ \لْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ \لْقِدِّيسِينَ». 9وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ \لْحَمَلِ». وَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ أَقْوَالُ \للهِ \لصَّادِقَةُ». 10فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ \لَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. \سْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ \لنُّبُوَّةِ». 11ثُمَّ رَأَيْتُ \لسَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَ\لْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِيناً وَصَادِقاً، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. 12وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ \سْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِلَّا هُوَ. 13وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى \سْمُهُ «كَلِمَةَ \للهِ». 14وَالأَجْنَادُ \لَّذِينَ فِي \لسَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْلٍ بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزّاً أَبْيَضَ وَنَقِيّاً. 15وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ \لأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ \للهِ \لْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 16وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ \سْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ \لْمُلُوكِ وَرَبُّ \لأَرْبَابِ». 17وَرَأَيْتُ مَلاَكاً وَاحِداً وَاقِفاً فِي \لشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً لِجَمِيعِ \لطُّيُورِ \لطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ \لسَّمَاءِ: «هَلُمَّ \جْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ \لْإِلَهِ \لْعَظِيمِ، 18لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْلٍ وَ\لْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ \لْكُلِّ حُرّاً وَعَبْداً صَغِيراً وَكَبِيراً». 19وَرَأَيْتُ \لْوَحْشَ وَمُلُوكَ \لأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْباً مَعَ \لْجَالِسِ عَلَى \لْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ. 20فَقُبِضَ عَلَى \لْوَحْشِ وَ\لنَّبِيِّ \لْكَذَّابِ مَعَهُ، \لصَّانِعُ قُدَّامَهُ \لآيَاتِ \لَّتِي بِهَا أَضَلَّ \لَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ \لْوَحْشِ وَ\لَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ \لاِثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ \لنَّارِ \لْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. 21وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ \لْجَالِسِ عَلَى \لْفَرَسِ \لْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ \لطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ.
اَلأَصْحَاحُ \لْعِشْرُونَ
1وَرَأَيْتُ مَلاَكاً نَازِلاً مِنَ \لسَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ \لْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. 2فَقَبَضَ عَلَى \لتِّنِّينِ، \لْحَيَّةِ \لْقَدِيمَةِ، \لَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَ\لشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ فِي \لْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ \لأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ \لأَلْفُ \لسَّنَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً. 4وَرَأَيْتُ عُرُوشاً فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْماً. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ \لَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ \للهِ. وَ\لَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا \لسِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ \لْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ. 5وَأَمَّا بَقِيَّةُ \لأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ \لأَلْفُ \لسَّنَةِ. هَذِهِ هِيَ \لْقِيَامَةُ \لأُولَى. 6مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي \لْقِيَامَةِ \لأُولَى. هَؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ \لثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلَّهِ وَ\لْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ. 7ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ \لأَلْفُ \لسَّنَةِ يُحَلُّ \لشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ، 8وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ \لأُمَمَ \لَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا \لأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، \لَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ \لْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ \لأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ \لْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ \لْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ \للهِ مِنَ \لسَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ. 10وَإِبْلِيسُ \لَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ \لنَّارِ وَ\لْكِبْرِيتِ، حَيْثُ \لْوَحْشُ وَ\لنَّبِيُّ \لْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ. 11ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ، وَ\لْجَالِسَ عَلَيْهِ \لَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ \لأَرْضُ وَ\لسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! 12وَرَأَيْتُ \لأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ \للهِ، وَ\نْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ. وَ\نْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ \لْحَيَاةِ، وَدِينَ \لأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي \لأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ. 13وَسَلَّمَ \لْبَحْرُ \لأَمْوَاتَ \لَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ \لْمَوْتُ وَ\لْهَاوِيَةُ \لأَمْوَاتَ \لَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. 14وَطُرِحَ \لْمَوْتُ وَ\لْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ \لنَّارِ. هَذَا هُوَ \لْمَوْتُ \لثَّانِي. 15وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ \لْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ \لنَّارِ.
اَلأَصْحَاحُ \لْحَادِي وَ\لْعِشْرُونَ
1ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ \لسَّمَاءَ \لأُولَى وَ\لأَرْضَ \لأُولَى مَضَتَا، وَ\لْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. 2وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ \لْمَدِينَةَ \لْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ \لْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ \لسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ \للهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. 3وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ \لسَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ \للهِ مَعَ \لنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً. وَ\للهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهاً لَهُمْ. 4وَسَيَمْسَحُ \للهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَ\لْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ \لأُمُورَ \لأُولَى قَدْ مَضَتْ». 5وَقَالَ \لْجَالِسُ عَلَى \لْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ، فَإِنَّ هَذِهِ \لأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ». 6ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ \لأَلِفُ وَ\لْيَاءُ، \لْبِدَايَةُ وَ\لنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي \لْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ \لْحَيَاةِ مَجَّاناً. 7مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ \بْناً. 8وَأَمَّا \لْخَائِفُونَ وَغَيْرُ \لْمُؤْمِنِينَ وَ\لرَّجِسُونَ وَ\لْقَاتِلُونَ وَ\لزُّنَاةُ وَ\لسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ \لأَوْثَانِ وَجَمِيعُ \لْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي \لْبُحَيْرَةِ \لْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، \لَّذِي هُوَ \لْمَوْتُ \لثَّانِي». 9ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ \لسَّبْعَةِ \لْمَلاَئِكَةِ \لَّذِينَ مَعَهُمُ \لسَّبْعَةُ \لْجَامَاتُ \لْمَمْلُوَّةُ مِنَ \لسَّبْعِ \لضَّرَبَاتِ \لأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ \لْعَرُوسَ \مْرَأَةَ \لْحَمَلِ». 10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي \لْمَدِينَةَ \لْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ \لْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ \لسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ \للهِ، 11لَهَا مَجْدُ \للهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. 12وَكَانَ لَهَا سُورٌ عَظِيمٌ وَعَالٍ، وَكَانَ لَهَا \ثْنَا عَشَرَ بَاباً، وَعَلَى \لأَبْوَابِ \ثْنَا عَشَرَ مَلاَكاً، وَأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَةٌ هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ \لاِثْنَيْ عَشَرَ. 13مِنَ \لشَّرْقِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ، وَمِنَ \لشِّمَالِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ، وَمِنَ \لْجَنُوبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ وَمِنَ \لْغَرْبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ. 14وَسُورُ \لْمَدِينَةِ كَانَ لَهُ \ثْنَا عَشَرَ أَسَاساً، وَعَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ \لْحَمَلِ \لاِثْنَيْ عَشَرَ. 15وَالَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي كَانَ مَعَهُ قَصَبَةٌ مِنْ ذَهَبٍ لِكَيْ يَقِيسَ \لْمَدِينَةَ وَأَبْوَابَهَا وَسُورَهَا. 16وَالْمَدِينَةُ كَانَتْ مَوْضُوعَةً مُرَبَّعَةً، طُولُهَا بِقَدْرِ \لْعَرْضِ. فَقَاسَ \لْمَدِينَةَ بِالْقَصَبَةِ مَسَافَةَ \ثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ غَلْوَةٍ. \لطُّولُ وَ\لْعَرْضُ وَ\لاِرْتِفَاعُ مُتَسَاوِيَةٌ. 17وَقَاسَ سُورَهَا: مِئَةً وَأَرْبَعاً وَأَرْبَعِينَ ذِرَاعاً، ذِرَاعَ إِنْسَانٍ (أَيِ \لْمَلاَكُ). 18وَكَانَ بِنَاءُ سُورِهَا مِنْ يَشْبٍ، وَ\لْمَدِينَةُ ذَهَبٌ نَقِيٌّ شِبْهُ زُجَاجٍ نَقِيٍّ. 19وَأَسَاسَاتُ سُورِ \لْمَدِينَةِ مُزَيَّنَةٌ بِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ. \لأَسَاسُ \لأَوَّلُ يَشْبٌ. \لثَّانِي يَاقُوتٌ أَزْرَقُ. \لثَّالِثُ عَقِيقٌ أَبْيَضُ. \لرَّابِعُ زُمُرُّدٌ ذُبَابِيٌّ 20الْخَامِسُ جَزَعٌ عَقِيقِيٌّ. \لسَّادِسُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ. \لسَّابِعُ زَبَرْجَدٌ. \لثَّامِنُ زُمُرُّدٌ سِلْقِيٌّ. \لتَّاسِعُ يَاقُوتٌ أَصْفَرُ. \لْعَاشِرُ عَقِيقٌ أَخْضَرُ. \لْحَادِي عَشَرَ أَسْمَانْجُونِيٌّ. \لثَّانِي عَشَرَ جَمَشْتٌ. 21وَالاِثْنَا عَشَرَ بَاباً \ثْنَتَا عَشَرَةَ لُؤْلُؤَةً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ \لأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ. وَسُوقُ \لْمَدِينَةِ ذَهَبٌ نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ شَفَّافٍ. 22وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ \لرَّبَّ \للهَ \لْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ هُوَ وَ\لْحَمَلُ هَيْكَلُهَا. 23وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى \لشَّمْسِ وَلاَ إِلَى \لْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ \للهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَ\لْحَمَلُ سِرَاجُهَا. 24وَتَمْشِي شُعُوبُ \لْمُخَلَّصِينَ بِنُورِهَا، وَمُلُوكُ \لأَرْضِ يَجِيئُونَ بِمَجْدِهِمْ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا. 25وَأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ نَهَاراً، لأَنَّ لَيْلاً لاَ يَكُونُ هُنَاكَ. 26وَيَجِيئُونَ بِمَجْدِ \لأُمَمِ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا. 27وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِساً وَكَذِباً، إِلَّا \لْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ \لْحَمَلِ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي وَ\لْعِشْرُونَ
1وَأَرَانِي نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ \للهِ وَ\لْحَمَلِ. 2فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى \لنَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ \ثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ \لشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ \لأُمَمِ. 3وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ \للهِ وَالْحَمَلِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ. 4وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَ\سْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. 5وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ \لرَّبَّ \لْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ. 6ثُمَّ قَالَ لِي: «هَذِهِ \لأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ. وَ\لرَّبُّ إِلَهُ \لأَنْبِيَاءِ \لْقِدِّيسِينَ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سَرِيعاً». 7«هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا \لْكِتَابِ». 8وَأَنَا يُوحَنَّا \لَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هَذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ \لْمَلاَكِ \لَّذِي كَانَ يُرِينِي هَذَا. 9فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ \لأَنْبِيَاءِ، وَ\لَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هَذَا \لْكِتَابِ. \سْجُدْ لِلَّهِ». 10وَقَالَ لِي: «لاَ تَخْتِمْ عَلَى أَقْوَالِ نُبُوَّةِ هَذَا \لْكِتَابِ، لأَنَّ \لْوَقْتَ قَرِيبٌ. 11مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ بَارٌّ فَلْيَتَبَرَّرْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ مُقَدَّسٌ فَلْيَتَقَدَّسْ بَعْدُ». 12«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعاً وَأُجْرَتِي مَعِي لِأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ. 13أَنَا \لأَلِفُ وَ\لْيَاءُ، \لْبِدَايَةُ وَ\لنِّهَايَةُ، \لأَوَّلُ وَ\لآخِرُ». 14طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ \لْحَيَاةِ وَيَدْخُلُوا مِنَ \لأَبْوَابِ إِلَى \لْمَدِينَةِ، 15لأَنَّ خَارِجاً \لْكِلاَبَ وَ\لسَّحَرَةَ وَ\لزُّنَاةَ وَ\لْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ \لأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://miro11.yoo7.com
 
تابع رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى :: المنتدى الدينى العام :: منتدى الانجيل-
انتقل الى: