كان هرقل البطل القوى فى الحكايات اليونانية القديمة , يسير ذات يوم فى طريق ملان بالاحجار والصخور , فراى على الارض شئيا يشبة التفاحة .
استصغر هرقل شان ذلك الذى راة , فداس علية بقدمة .
وتعجب هرقل . لان ذلك الشى , بدل ان يتحطم او يصغر نتيجة الضغط علية , انتفخ وزاد حجمة وتضاعف .
وزادت دهشة هرقل . فرفع عصاة الغليظة , وانهال عليه ضربا .
ولكن الشى الذى يشبة التفاحة , ظل ينتفخ حتى سد الطريق كلة .
ولم يستطيع هرقل ان يواصل سيرة , فرمى عصاة , ووقف ينظر فى دهشة !!!!
عندئذ ظهر رجل حكيم وقال لة :
ياصديقى , اترك هذا الشى , ولاتقترب منة , انة كيس الخصام .
اذا تجنبتة , ظل كما هو صغير الحجم . اما اذا لجات الى التحدى والغضب والعنف ,انتفخ كما ترى , وحاصرك من كل جانب , ومنعك من الاستمرار فى الطريق الذى تختارة لنفسك .
النهاردة كلنا نفتح قلوبنا لبعض نعتبرها رسالة حب رسالة غفران رسالة مسامحة لكل من اخطا الينا , حط امامك الهدف
الاكبر حط امامك ازاى ملك الملوك ورب الارباب يضرب او يتهان علشانى وعلشانك وكل دا وسامحهم وسامحنا على اخطاءنا , لانة احبنا كتير فقدم لينا تضحيات اكتر .
ياترى انت كمان تقدر تسامح من اخطا اليك تقدر تقولة النهاردة انا مسامحك تعالوا نشوف كل واحد يفتح صندوق ذكرياتة
ويدور ياترى مين زعلان منى او انا زعلان من مين واقولة انا اسف سامحنى حقك عليا اغفرلى كما غفرت لى اخطائى