مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى

كل ما هو جديد
 
الرئيسيةشاتأحدث الصورالتسجيلدخول
"ا(1،2): "أعظمك يا رب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي. يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني." +++" "يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجب." +++" "رنموا للرب يا أتقياءه واحمدوا ذكر قدسه. لأن للحظة غضبه حيوة في رضاه. عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم." +++"وأنا قلت في طمأنينتي لا أتزعزع إلى الأبد. يا رب برضاك ثبت لجبلي عزاً حجبت وجهك فصرت مرتاعاً." +++""إليك يا رب أصرخ وإلى السيد أتضرع." +++"ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة. هل يحمدك التراب. هل يخبر بحقك +++""استمع يا رب وارحمني يا رب كن معيناً لي." +++""حولت نوحي إلى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحاً." +++"4: 3 فاعلموا ان الرب قد ميز تقيه الرب يسمع عندما ادعوه +++"ابْلكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يا رب إلهي إلى الأبد أحمدك+++كل عام وانتم بخير اعضائنا الكرام بمناسبة عيد القيامه المجيد مع تحيات ادارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» صلاه لبابا يسوع
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2013 11:05 am من طرف doona

» اعظم رجل فى التاريخ
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2013 5:53 pm من طرف doona

» + من أقوال البابا كيرلس +
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:06 pm من طرف doona

» صلاه
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:00 pm من طرف doona

» صلاة الشهر
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 3:54 pm من طرف doona

» هل تعلم أن
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2013 10:24 pm من طرف doona

» مشاكل الشباب على الانترنت وانوعهم للبنات
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 7:32 pm من طرف المدير العام

» رومانسيات
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:46 pm من طرف doona

» احاسيس!!!!!!!!!!!!!!!!!
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:41 pm من طرف doona

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


العذراء عدد المساهمات : 495
نقاط : 78893
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 42
الموقع : https://miro11.yoo7.com

إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Empty
مُساهمةموضوع: إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا   إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 3:04 pm


اَلأَصْحَاحُ \لأَوَّلُ
1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي \لأُمُورِ \لْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا \لَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ \لْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ \لأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى \لتَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا \لْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ \لْكَلاَمِ \لَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.
5كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ \لْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ \سْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَ\مْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَ\سْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. 6وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ \للهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا \لرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. 7وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ إِذْ كَانَتْ أَلِيصَابَاتُ عَاقِراً. وَكَانَا كِلاَهُمَا مُتَقَدِّمَيْنِ فِي أَيَّامِهِمَا.
8فَبَيْنَمَا هُوَ يَكْهَنُ فِي نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ أَمَامَ \للهِ 9حَسَبَ عَادَةِ \لْكَهَنُوتِ أَصَابَتْهُ \لْقُرْعَةُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى هَيْكَلِ \لرَّبِّ وَيُبَخِّرَ. 10وَكَانَ كُلُّ جُمْهُورِ \لشَّعْبِ يُصَلُّونَ خَارِجاً وَقْتَ \لْبَخُورِ. 11فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ وَاقِفاً عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ \لْبَخُورِ. 12فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا \ضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ. 13فَقَالَ لَهُ \لْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَ\مْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ \بْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. 14وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَ\بْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ 15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ \لرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 16وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى \لرَّبِّ إِلَهِهِمْ. 17وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ لِيَرُدَّ قُلُوبَ \لآبَاءِ إِلَى \لأَبْنَاءِ وَ\لْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ \لأَبْرَارِ لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُسْتَعِدّاً». 18فَقَالَ زَكَرِيَّا لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ أَعْلَمُ هَذَا لأَنِّي أَنَا شَيْخٌ وَ\مْرَأَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟» 19فَأَجَابَ \لْمَلاَكُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ \لْوَاقِفُ قُدَّامَ \للهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا. 20وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتاً وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ إِلَى \لْيَوْمِ \لَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي \لَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ». 21وَكَانَ \لشَّعْبُ مُنْتَظِرِينَ زَكَرِيَّا وَمُتَعّجِّبِينَ مِنْ إِبْطَائِهِ فِي \لْهَيْكَلِ. 22فَلَمَّا خَرَجَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ فَفَهِمُوا أَنَّهُ قَدْ رَأَى رُؤْيَا فِي \لْهَيْكَلِ. فَكَانَ يُومِئُ إِلَيْهِمْ وَبَقِيَ صَامِتاً.
23وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ. 24وَبَعْدَ تِلْكَ \لأَيَّامِ حَبِلَتْ أَلِيصَابَاتُ \مْرَأَتُهُ وَأَخْفَتْ نَفْسَهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ قَائِلَةً: 25«هَكَذَا قَدْ فَعَلَ بِيَ \لرَّبُّ فِي \لأَيَّامِ \لَّتِي فِيهَا نَظَرَ إِلَيَّ لِيَنْزِعَ عَارِي بَيْنَ \لنَّاسِ».
26وَفِي \لشَّهْرِ \لسَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ \لْمَلاَكُ مِنَ \للهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ \لْجَلِيلِ \سْمُهَا نَاصِرَةُ 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ \سْمُهُ يُوسُفُ. وَ\سْمُ \لْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ إِلَيْهَا \لْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا \لْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي \لنِّسَاءِ». 29فَلَمَّا رَأَتْهُ \ضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ وَفَكَّرَتْ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ \لتَّحِيَّةُ! 30فَقَالَ لَهَا \لْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ \للهِ. 31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ \بْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَ\بْنَ \لْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ \لرَّبُّ \لإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ 33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى \لأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35فَأَجَابَ \لْمَلاَكُ: «اَلرُّوحُ \لْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ \لْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً \لْقُدُّوسُ \لْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى \بْنَ \للهِ. 36وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا وَهَذَا هُوَ \لشَّهْرُ \لسَّادِسُ لِتِلْكَ \لْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً 37لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى \للهِ». 38فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ \لرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا \لْمَلاَكُ.
39فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ \لأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى \لْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا 40وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. 41فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ \رْتَكَضَ \لْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا وَ\مْتَلَأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ 42وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي \لنِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ \رْتَكَضَ \لْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ \لرَّبِّ».
46فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي \لرَّبَّ 47وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي 48لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى \تِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ \لآنَ جَمِيعُ \لأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي 49لأَنَّ \لْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَ\سْمُهُ قُدُّوسٌ 50وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ \لأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. 51صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ \لْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. 52أَنْزَلَ \لأَعِزَّاءَ عَنِ \لْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ \لْمُتَّضِعِينَ. 53أَشْبَعَ \لْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ \لأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. 54عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً 55كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لِإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى \لأَبَدِ». 56فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
57وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ فَوَلَدَتِ \بْناً. 58وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ \لرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا فَفَرِحُوا مَعَهَا. 59وَفِي \لْيَوْمِ \لثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا \لصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60فَقَالَتْ أُمُّهُ: «لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا». 61فَقَالُوا لَهَا: «لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهَذَا \لاِسْمِ». 62ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى. 63فَطَلَبَ لَوْحاً وَكَتَبَ: «ﭐسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ \لْجَمِيعُ. 64وَفِي \لْحَالِ \نْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ \للهَ. 65فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ جِيرَانِهِمْ. وَتُحُدِّثَ بِهَذِهِ \لأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ \لْيَهُودِيَّةِ 66فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ \لسَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ قَائِلِينَ: «أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هَذَا \لصَّبِيُّ؟» وَكَانَتْ يَدُ \لرَّبِّ مَعَهُ.
67وَﭐمْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ وَتَنَبَّأَ قَائِلاً: 68«مُبَارَكٌ \لرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ \فْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ 69وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. 70كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ \لْقِدِّيسِينَ \لَّذِينَ هُمْ مُنْذُ \لدَّهْرِ. 71خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا. 72لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ \لْمُقَدَّسَ. 73ﭐلْقَسَمَ \لَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا: 74أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا نَعْبُدُهُ 75بِقَدَاسَةٍ وَبِرٍّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا. 76وَأَنْتَ أَيُّهَا \لصَّبِيُّ نَبِيَّ \لْعَلِيِّ تُدْعَى لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ \لرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. 77لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ \لْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ 78بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلَهِنَا \لَّتِي بِهَا \فْتَقَدَنَا \لْمُشْرَقُ مِنَ \لْعَلاَءِ. 79لِيُضِيءَ عَلَى \لْجَالِسِينَ فِي \لظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ \لْمَوْتِ لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ \لسَّلاَمِ».
80أَمَّا \لصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ وَكَانَ فِي \لْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لِإِسْرَائِيلَ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي
1وَفِي تِلْكَ \لأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ \لْمَسْكُونَةِ. 2وَهَذَا \لاِكْتِتَابُ \لأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. 3فَذَهَبَ \لْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ \لْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ \لنَّاصِرَةِ إِلَى \لْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ \لَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ \مْرَأَتِهِ \لْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7فَوَلَدَتِ \بْنَهَا \لْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي \لْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي \لْمَنْزِلِ.
8وَكَانَ فِي تِلْكَ \لْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ \للَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ 9وَإِذَا مَلاَكُ \لرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ وَمَجْدُ \لرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. 10فَقَالَ لَهُمُ \لْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ \لشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ \لْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ \لْمَسِيحُ \لرَّبُّ. 12وَهَذِهِ لَكُمُ \لْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». 13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ \لْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ \لْجُنْدِ \لسَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ \للهَ وَقَائِلِينَ: 14«ﭐلْمَجْدُ لِلَّهِ فِي \لأَعَالِي وَعَلَى \لأَرْضِ \لسَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ \لْمَسَرَّةُ».
15وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ \لْمَلاَئِكَةُ إِلَى \لسَّمَاءِ قَالَ \لرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ \لآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا \لأَمْرَ \لْوَاقِعَ \لَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ \لرَّبُّ». 16فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَ\لطِّفْلَ مُضْجَعاً فِي \لْمِذْوَدِ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ \لَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا \لصَّبِيِّ. 18وَكُلُّ \لَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ \لرُّعَاةِ. 19وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا \لْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. 20ثُمَّ رَجَعَ \لرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ \للهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ.
21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا \لصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ \لْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي \لْبَطْنِ.
22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ 23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ \لرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. 24وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ \لرَّبِّ زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.
25وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ \سْمُهُ سِمْعَانُ كَانَ بَارّاً تَقِيّاً يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ وَ\لرُّوحُ \لْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. 26وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى \لْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ \لرَّبِّ. 27فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى \لْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ \لنَّامُوسِ 28أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ \للهَ وَقَالَ: 29«ﭐلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ 30لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ 31ﭐلَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ \لشُّعُوبِ. 32نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ وَمَجْداً لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». 33وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ. 34وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إِنَّ هَذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ. 35وَأَنْتِ أَيْضاً يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ».
36وَكَانَتْ نَبِيَّةٌ حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ وَهِيَ مُتَقّدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. 37وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً لاَ تُفَارِقُ \لْهَيْكَلَ عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطِلْبَاتٍ لَيْلاً وَنَهَاراً. 38فَهِيَ فِي تِلْكَ \لسَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ \لرَّبَّ وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ \لْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ.
39وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ \لرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى \لْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ \لنَّاصِرَةِ. 40وَكَانَ \لصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ \للهِ عَلَيْهِ.
41وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ \لْفِصْحِ. 42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ \ثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ \لْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا \لأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا \لصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ \لرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ \لأَقْرِبَاءِ وَ\لْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي \لْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ \لْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47وَكُلُّ \لَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. 48فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ \نْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟». 50فَلَمْ يَفْهَمَا \لْكَلاَمَ \لَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. 51ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى \لنَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعاً لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذِهِ \لأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. 52وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي \لْحِكْمَةِ وَ\لْقَامَةِ وَ\لنِّعْمَةِ عِنْدَ \للهِ وَ\لنَّاسِ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ
1وَفِي \لسَّنَةِ \لْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ إِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ \لْبُنْطِيُّ وَالِياً عَلَى \لْيَهُودِيَّةِ وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى \لْجَلِيلِ وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى \لأَبِلِيَّةِ 2فِي أَيَّامِ رَئِيسِ \لْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا كَانَتْ كَلِمَةُ \للهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي \لْبَرِّيَّةِ 3فَجَاءَ إِلَى جَمِيعِ \لْكُورَةِ \لْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ يَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ \لتَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ \لْخَطَايَا 4كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ \لنَّبِيِّ: «صَوْتُ صَارِخٍ فِي \لْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ \لرَّبِّ \صْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً. 5كُلُّ وَادٍ يَمْتَلِئُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَتَصِيرُ \لْمُعْوَجَّاتُ مُسْتَقِيمَةً وَ\لشِّعَابُ طُرُقاً سَهْلَةً 6وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ \للهِ».
7وَكَانَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ \لَّذِينَ خَرَجُوا لِيَعْتَمِدُوا مِنْهُ: «يَا أَوْلاَدَ \لأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ \لْغَضَبِ \لآتِي؟ 8فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. ولاَ تَبْتَدِئُوا تَقُولُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْرَاهِيمُ أَباً. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ \للهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ \لْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْرَاهِيمَ. 9وَﭐلآنَ قَدْ وُضِعَتِ \لْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ \لشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي \لنَّارِ». 10وَسَأَلَهُ \لْجُمُوعُ: «فَمَاذَا نَفْعَلُ؟» 11فَأَجَابَ: «مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هَكَذَا». 12وَجَاءَ عَشَّارُونَ أَيْضاً لِيَعْتَمِدُوا وَسَأَلُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ مَاذَا نَفْعَلُ؟» 13فَأَجَابَ: «لاَ تَسْتَوْفُوا أَكْثَرَ مِمَّا فُرِضَ لَكُمْ». 14وَسَأَلَهُ جُنْدِيُّونَ أَيْضاً: «وَمَاذَا نَفْعَلُ نَحْنُ؟» فَأجَابَ: «لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ وَ\كْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ».
15وَإِذْ كَانَ \لشَّعْبُ يَنْتَظِرُ وَ\لْجَمِيعُ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ \لْمَسِيحُ 16قَالَ يُوحَنَّا لِلْجَمِيعِ: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ وَلَكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي \لَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ وَنَارٍ. 17ﭐلَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ \لْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ وَأَمَّا \لتِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ». 18وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ \لشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. 19أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ \لرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا \مْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ وَلِسَبَبِ جَمِيعِ \لشُّرُورِ \لَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا 20زَادَ هَذَا أَيْضاً عَلَى \لْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي \لسِّجْنِ.
21وَلَمَّا \عْتَمَدَ جَمِيعُ \لشَّعْبِ \عْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي \نْفَتَحَتِ \لسَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ \لرُّوحُ \لْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ \لسَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ \بْنِي \لْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!».
23وَلَمَّا \بْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ \بْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي 24بْنِ مَتْثَاتَ بْنِ لاَوِي بْنِ مَلْكِي بْنِ يَنَّا بْنِ يُوسُفَ 25بْنِ مَتَّاثِيَا بْنِ عَامُوصَ بْنِ نَاحُومَ بْنِ حَسْلِي بْنِ نَجَّايِ 26بْنِ مَآثَ بْنِ مَتَّاثِيَا بْنِ شِمْعِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَهُوذَا 27بْنِ يُوحَنَّا بْنِ رِيسَا بْنِ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ بْنِ نِيرِي 28بْنِ مَلْكِي بْنِ أَدِّي بْنِ قُصَمَ بْنِ أَلْمُودَامَ بْنِ عِيرِ 29بْنِ يُوسِي بْنِ أَلِيعَازَرَ بْنِ يُورِيمَ بْنِ مَتْثَاتَ بْنِ لاَوِي 30بْنِ شِمْعُونَ بْنِ يَهُوذَا بْنِ يُوسُفَ بْنِ يُونَانَ بْنِ أَلِيَاقِيمَ 31بْنِ مَلَيَا بْنِ مَيْنَانَ بْنِ مَتَّاثَا بْنِ نَاثَانَ بْنِ دَاوُدَ 32بْنِ يَسَّى بْنِ عُوبِيدَ بْنِ بُوعَزَ بْنِ سَلْمُونَ بْنِ نَحْشُونَ 33بْنِ عَمِّينَادَابَ بْنِ آرَامَ بْنِ حَصْرُونَ بْنِ فَارِصَ بْنِ يَهُوذَا 34بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَارَحَ بْنِ نَاحُورَ 35بْنِ سَرُوجَ بْنِ رَعُو بْنِ فَالَجَ بْنِ عَابِرَ بْنِ شَالَحَ 36بْنِ قِينَانَ بْنِ أَرْفَكْشَادَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لاَمَكَ 37بْنِ مَتُوشَالَحَ بْنِ أَخْنُوخَ بْنِ يَارِدَ بْنِ مَهْلَلْئِيلَ بْنِ قِينَانَ 38بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيتِ بْنِ آدَمَ \بْنِ \للهِ.
اَلأَصْحَاحُ \لرَّابِعُ
1أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ \لأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي \لْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ \لأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً. 3وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ \بْنَ \للهِ فَقُلْ لِهَذَا \لْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً». 4فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا \لإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ \للهِ». 5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ \لْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ \لزَّمَانِ. 6وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا \لسُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ \لْجَمِيعُ». 8فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «ﭐذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ \لْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ \بْنَ \للهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ 10لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ 11وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ \لرَّبَّ إِلَهَكَ». 13وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.
14وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ \لرُّوحِ إِلَى \لْجَلِيلِ وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ \لْكُورَةِ \لْمُحِيطَةِ. 15وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ \لْجَمِيعِ. 16وَجَاءَ إِلَى \لنَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ \لْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ \لسَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ 17فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ \لنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ \لسِّفْرَ وَجَدَ \لْمَوْضِعَ \لَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ: 18«رُوحُ \لرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ \لْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ \لْمُنْكَسِرِي \لْقُلُوبِ لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ وَأُرْسِلَ \لْمُنْسَحِقِينَ فِي \لْحُرِّيَّةِ 19وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ \لرَّبِّ \لْمَقْبُولَةِ». 20ثُمَّ طَوَى \لسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى \لْخَادِمِ وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ \لَّذِينَ فِي \لْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. 21فَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ \لْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا \لْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». 22وَكَانَ \لْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ \لنِّعْمَةِ \لْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هَذَا \بْنَ يُوسُفَ؟» 23فَقَالَ لَهُمْ: «عَلَى كُلِّ حَالٍ تَقُولُونَ لِي هَذَا \لْمَثَلَ: أَيُّهَا \لطَّبِيبُ \شْفِ نَفْسَكَ. كَمْ سَمِعْنَا أَنَّهُ جَرَى فِي كَفْرِنَاحُومَ فَافْعَلْ ذَلِكَ هُنَا أَيْضاً فِي وَطَنِكَ 24وَقَالَ: «ﭐلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ. 25وَبِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ أَرَامِلَ كَثِيرَةً كُنَّ فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ إِيلِيَّا حِينَ أُغْلِقَتِ \لسَّمَاءُ مُدَّةَ ثَلاَثِ سِنِينَ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ لَمَّا كَانَ جُوعٌ عَظِيمٌ فِي \لأَرْضِ كُلِّهَا 26وَلَمْ يُرْسَلْ إِيلِيَّا إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا إِلاَّ إِلَى أَرْمَلَةٍ إِلَى صِرْفَةِ صَيْدَاءَ. 27وَبُرْصٌ كَثِيرُونَ كَانُوا فِي إِسْرَائِيلَ فِي زَمَانِ أَلِيشَعَ \لنَّبِيِّ وَلَمْ يُطَهَّرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلاَّ نُعْمَانُ \لسُّرْيَانِيُّ». 28فَامْتَلَأَ غَضَباً جَمِيعُ \لَّذِينَ فِي \لْمَجْمَعِ حِينَ سَمِعُوا هَذَا 29فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ \لْمَدِينَةِ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةَِ \لْجَبَلِ \لَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلُ. 30أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.
31وَﭐنْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ مَدِينَةٍ مِنَ \لْجَلِيلِ وَكَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي \لسُّبُوتِ. 32فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّ كَلاَمَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ. 33وَكَانَ فِي \لْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: 34«آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ \لنَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ \للهِ». 35فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «ﭐخْرَسْ وَ\خْرُجْ مِنْهُ». فَصَرَعَهُ \لشَّيْطَانُ فِي \لْوَسَطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئاً. 36فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى \لْجَمِيعِ وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذِهِ \لْكَلِمَةُ! لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ \لأَرْوَاحَ \لنَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ». 37وَخَرَجَ صِيتٌ عَنْهُ إِلَى كُلِّ مَوْضِعٍ فِي \لْكُورَةِ \لْمُحِيطَةِ.
38وَلَمَّا قَامَ مِنَ \لْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. 39فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَ\نْتَهَرَ \لْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي \لْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ. 40وَعِنْدَ غُرُوبِ \لشَّمْسِ جَمِيعُ \لَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ. 41وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضاً تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ \بْنُ \للهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ \لْمَسِيحُ. 42وَلَمَّا صَارَ \لنَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ \لْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. 43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ \لْمُدُنَ \لأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ \للهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ \لْجَلِيلِ.
اَلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ
1وَإِذْ كَانَ \لْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ \للهِ كَانَ وَاقِفاً عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. 2فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ \لْبُحَيْرَةِ وَ\لصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا \لشِّبَاكَ. 3فَدَخَلَ إِحْدَى \لسَّفِينَتَيْنِ \لَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ \لْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ \لْجُمُوعَ مِنَ \لسَّفِينَةِ. 4وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ﭐبْعُدْ إِلَى \لْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». 5فَأَجَابَ سِمْعَانُ: «يَا مُعَلِّمُ قَدْ تَعِبْنَا \للَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئاً. وَلَكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي \لشَّبَكَةَ». 6وَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكاً كَثِيراً جِدّاً فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. 7فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُِ \لَّذِينَ فِي \لسَّفِينَةِ \لأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلَأُوا \لسَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي \لْغَرَقِ. 8فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذَلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلاً: «ﭐخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ». 9إِذِ \عْتَرَتْهُ وَجمِيعَ \لَّذِينَ مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ \لسَّمَكِ \لَّذِي أَخَذُوهُ. 10وَكَذَلِكَ أَيْضاً يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا \بْنَا زَبْدِي \للَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَ تَخَفْ! مِنَ \لآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ \لنَّاسَ!» 11وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى \لْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ.
12وَكَانَ فِي إِحْدَى \لْمُدُنِ. فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصاً. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». 13فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ \لْبَرَصُ. 14فَأَوْصَاهُ أَنْ لاَ يَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ «ﭐمْضِ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ كَمَا أَمَرَ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ». 15فَذَاعَ \لْخَبَرُ عَنْهُ أَكْثَرَ. فَاجْتَمَعَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيُشْفَوْا بِهِ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ. 16وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي \لْبَرَارِي وَيُصَلِّي.
17وَفِي أَحَدِ \لأَيَّامِ كَانَ يُعَلِّمُ وَكَانَ فَرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُونَ لِلنَّامُوسِ جَالِسِينَ وَهُمْ قَدْ أَتَوْا مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ مِنَ \لْجَلِيلِ وَ\لْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ. وَكَانَتْ قُوَّةُ \لرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ. 18وَإِذَا بِرِجَالٍ يَحْمِلُونَ عَلَى فِرَاشٍ إِنْسَاناً مَفْلُوجاً وَكَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا بِهِ وَيَضَعُوهُ أَمَامَهُ. 19وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُونَ بِهِ لِسَبَبِ \لْجَمْعِ صَعِدُوا عَلَى \لسَّطْحِ وَدَلَّوْهُ مَعَ \لْفِرَاشِ مِنْ بَيْنِ \لأَجُرِّ إِلَى \لْوَسَطِ قُدَّامَ يَسُوعَ. 20فَلَمَّا رَأَى إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: «أَيُّهَا \لإِنْسَانُ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 21فَابْتَدَأَ \لْكَتَبَةُ وَ\لْفَرِّيسِيُّونَ يُفَكِّرُونَ قَائِلِينَ: «مَنْ هَذَا \لَّذِي يَتَكَلَّمُ بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ \للهُ وَحْدَهُ؟» 22فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 23أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ أَمْ أَنْ يُقَالَ قُمْ وَ\مْشِ. 24وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ \لإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى \لأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ \لْخَطَايَا» - قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ قُمْ وَ\حْمِلْ فِرَاشَكَ وَ\ذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ». 25فَفِي \لْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ \للهَ. 26فَأَخَذَتِ \لْجَمِيعَ حَيْرَةٌ وَمَجَّدُوا \للهَ وَ\مْتَلَأُوا خَوْفاً قَائِلِينَ: «إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا \لْيَوْمَ عَجَائِبَ!».
27وَبَعْدَ هَذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشَّاراً \سْمُهُ لاَوِي جَالِساً عِنْدَ مَكَانِ \لْجِبَايَةِ فَقَالَ لَهُ: «ﭐتْبَعْنِي». 28فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ. 29وَصَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ. وَ\لَّذِينَ كَانُوا مُتَّكِئِينَ مَعَهُمْ كَانُوا جَمْعاً كَثِيراً مِنْ عَشَّارِينَ وَآخَرِينَ. 30فَتَذَمَّرَ كَتَبَتُهُمْ وَ\لْفَرِّيسِيُّونَ عَلَى تَلاَمِيذِهِ قَائِلِينَ: «لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ عَشَّارِينَ وَخُطَاةٍ؟» 31فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ يَحْتَاجُ \لأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ \لْمَرْضَى. 32لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى \لتَّوْبَةِ».
33وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا كَثِيراً وَيُقَدِّمُونَ طِلْبَاتٍ وَكَذَلِكَ تَلاَمِيذُ \لْفَرِّيسِيِّينَ أَيْضاً وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ؟» 34فَقَالَ لَهُمْ: «أَتَقْدِرُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي \لْعُرْسِ يَصُومُونَ مَا دَامَ \لْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ 35وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ \لْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ \لأَيَّامِ». 36وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً: «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيدٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ وَإِلاَّ فَالْجَدِيدُ يَشُقُّهُ وَ\لْعَتِيقُ لاَ تُوافِقُهُ \لرُّقْعَةُ \لَّتِي مِنَ \لْجَدِيدِ. 37وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ \لْخَمْرُ \لْجَدِيدَةُ \لزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَ\لزِّقَاقُ تَتْلَفُ. 38بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً. 39وَلَيْسَ أَحَدٌ إِذَا شَرِبَ \لْعَتِيقَ يُرِيدُ لِلْوَقْتِ \لْجَدِيدَ لأَنَّهُ يَقُولُ: \لْعَتِيقُ أَطْيَبُ».
اَلأَصْحَاحُ \لسَّادِسُ
1وَفِي \لسَّبْتِ \لثَّانِي بَعْدَ \لأَوَّلِ \جْتَازَ بَيْنَ \لزُّرُوعِ. وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ \لسَّنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ وَهُمْ يَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ. 2فَقَالَ لَهُمْ قَوْمٌ مِنَ \لْفَرِّيسِيِّينَ: «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي \لسُّبُوتِ؟» 3فَأَجَابَ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ وَلاَ هَذَا \لَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَ\لَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ 4كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ \للهِ وَأَخَذَ خُبْزَ \لتَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ وَأَعْطَى \لَّذِينَ مَعَهُ أَيْضاً \لَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ؟» 5وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ \بْنَ \لإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ \لسَّبْتِ أَيْضاً».
6وَفِي سَبْتٍ آخَرَ دَخَلَ \لْمَجْمَعَ وَصَارَ يُعَلِّمُ. وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ \لْيُمْنَى يَابِسَةٌ 7وَكَانَ \لْكَتَبَةُ وَ\لْفَرِّيسِيُّونَ يُرَاقِبُونَهُ: هَلْ يَشْفِي فِي \لسَّبْتِ لِكَيْ يَجِدُوا عَلَيْهِ شِكَايَةً. 8أَمَّا هُوَ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ \لَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي \لْوَسَطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ. 9ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَسْأَلُكُمْ شَيْئاً: هَلْ يَحِلُّ فِي \لسَّبْتِ فِعْلُ \لْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ \لشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟». 10ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى. 11فَامْتَلَأُوا حُمْقاً وَصَارُوا يَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: مَاذَا يَفْعَلُونَ بِيَسُوعَ؟
12وَفِي تِلْكَ \لأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى \لْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى \للَّيْلَ كُلَّهُ فِي \لصَّلاَةِ لِلَّهِ.
13وَلَمَّا كَانَ \لنَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ وَ\خْتَارَ مِنْهُمُ \ثْنَيْ عَشَرَ \لَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً «رُسُلاً»: 14سِمْعَانَ \لَّذِي سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَاوُسَ. 15مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ \لَّذِي يُدْعَى \لْغَيُورَ. 16يَهُوذَا بْنَ يَعْقُوبَ وَيَهُوذَا \لإِسْخَرْيُوطِيَّ \لَّذِي صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً.
17وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْلٍ هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ \لشَّعْبِ مِنْ جَمِيعِ \لْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ \لَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ 18وَﭐلْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ. وَكَانُوا يَبْرَأُونَ. 19وَكُلُّ \لْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي \لْجَمِيعَ.
20وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «طُوبَاكُمْ أَيُّهَا \لْمَسَاكِينُ لأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ \للهِ. 21طُوبَاكُمْ أَيُّهَا \لْجِيَاعُ \لآنَ لأَنَّكُمْ تُشْبَعُونَ. طُوبَاكُمْ أَيُّهَا \لْبَاكُونَ \لآنَ لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ. 22طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ \لنَّاسُ وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ وَأَخْرَجُوا \سْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ \بْنِ \لإِنْسَانِ. 23ﭐِفْرَحُوا فِي ذَلِكَ \لْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي \لسَّمَاءِ. لأَنَّ آبَاءَهُمْ هَكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ. 24وَلَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا \لأَغْنِيَاءُ لأَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمْ عَزَاءَكُمْ. 25وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا \لشَّبَاعَى لأَنَّكُمْ سَتَجُوعُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا \لضَّاحِكُونَ \لآنَ لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ. 26وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ \لنَّاسِ حَسَناً. لأَنَّهُ هَكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ \لْكَذَبَةِ.
27«لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا \لسَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ 28بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. 29مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ \لآخَرَ أَيْضاً وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضاً. 30وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَخَذَ \لَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. 31وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ \لنَّاسُ بِكُمُ \فْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهِمْ هَكَذَا. 32وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ \لَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَإِنَّ \لْخُطَاةَ أَيْضاً يُحِبُّونَ \لَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. 33وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى \لَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَإِنَّ \لْخُطَاةَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا. 34وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ \لَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَإِنَّ \لْخُطَاةَ أَيْضاً يُقْرِضُونَ \لْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ \لْمِثْلَ. 35بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً وَتَكُونُوا بَنِي \لْعَلِيِّ فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ \لشَّاكِرِينَ وَ\لأَشْرَارِ. 36فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ.
37وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. 38أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً مَهْزُوزاً فَائِضاً يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ \لْكَيْلِ \لَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ».
39وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً: «هَلْ يَقْدِرُ أَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَمَا يَسْقُطُ \لاِثْنَانِ فِي حُفْرَةٍ؟ 40لَيْسَ \لتِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ. 41لِمَاذَا تَنْظُرُ \لْقَذَى \لَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ وَأَمَّا \لْخَشَبَةُ \لَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 42أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي دَعْنِي أُخْرِجِ \لْقَذَى \لَّذِي فِي عَيْنِكَ وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ \لْخَشَبَةَ \لَّتِي فِي عَيْنِكَ. يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلاً \لْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً أَنْ تُخْرِجَ \لْقَذَى \لَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.
43لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَراً رَدِيّاً وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً. 44لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ \لشَّوْكِ تِيناً وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ \لْعُلَّيْقِ عِنَباً. 45اَلإِنْسَانُ \لصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ \لصَّالِحِ يُخْرِجُ \لصَّلاَحَ وَ\لإِنْسَانُ \لشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ \لشِّرِّيرِ يُخْرِجُ \لشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ \لْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.
46وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ 47كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ 48يُشْبِهُ إِنْسَاناً بَنَى بَيْتاً وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ \لأَسَاسَ عَلَى \لصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ \لنَّهْرُ ذَلِكَ \لْبَيْتَ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى \لصَّخْرِ. 49وَأَمَّا \لَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ فَيُشْبِهُ إِنْسَاناً بَنَى بَيْتَهُ عَلَى \لأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ فَصَدَمَهُ \لنَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً وَكَانَ خَرَابُ ذَلِكَ \لْبَيْتِ عَظِيماً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://miro11.yoo7.com
 
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
» إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى :: المنتدى الدينى العام :: منتدى الانجيل-
انتقل الى: