مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم ب
تسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
ادارة منتديات ميرو احلى منتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى

كل ما هو جديد
 
الرئيسيةشاتأحدث الصورالتسجيلدخول
"ا(1،2): "أعظمك يا رب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي. يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني." +++" "يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجب." +++" "رنموا للرب يا أتقياءه واحمدوا ذكر قدسه. لأن للحظة غضبه حيوة في رضاه. عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم." +++"وأنا قلت في طمأنينتي لا أتزعزع إلى الأبد. يا رب برضاك ثبت لجبلي عزاً حجبت وجهك فصرت مرتاعاً." +++""إليك يا رب أصرخ وإلى السيد أتضرع." +++"ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة. هل يحمدك التراب. هل يخبر بحقك +++""استمع يا رب وارحمني يا رب كن معيناً لي." +++""حولت نوحي إلى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحاً." +++"4: 3 فاعلموا ان الرب قد ميز تقيه الرب يسمع عندما ادعوه +++"ابْلكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يا رب إلهي إلى الأبد أحمدك+++كل عام وانتم بخير اعضائنا الكرام بمناسبة عيد القيامه المجيد مع تحيات ادارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» صلاه لبابا يسوع
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2013 11:05 am من طرف doona

» اعظم رجل فى التاريخ
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2013 5:53 pm من طرف doona

» + من أقوال البابا كيرلس +
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:06 pm من طرف doona

» صلاه
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 4:00 pm من طرف doona

» صلاة الشهر
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 3:54 pm من طرف doona

» هل تعلم أن
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2013 10:24 pm من طرف doona

» مشاكل الشباب على الانترنت وانوعهم للبنات
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 7:32 pm من طرف المدير العام

» رومانسيات
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:46 pm من طرف doona

» احاسيس!!!!!!!!!!!!!!!!!
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 10:41 pm من طرف doona

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


العذراء عدد المساهمات : 495
نقاط : 78893
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 42
الموقع : https://miro11.yoo7.com

تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Empty
مُساهمةموضوع: تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا   تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 3:13 pm

اَلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ عَشَرَ
1وَكَانَ جَمِيعُ \لْعَشَّارِينَ وَ\لْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. 2فَتَذَمَّرَ \لْفَرِّيسِيُّونَ وَ\لْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ». 3فَكَلَّمَهُمْ بِهَذَا \لْمَثَلِ: 4«أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ وَأَضَاعَ وَاحِداً مِنْهَا أَلاَ يَتْرُكُ \لتِّسْعَةَ وَ\لتِّسْعِينَ فِي \لْبَرِّيَّةِ وَيَذْهَبَ لأَجْلِ \لضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ 5وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحاً 6وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو \لأَصْدِقَاءَ وَ\لْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: \فْرَحُوا مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي \لضَّالَّ. 7أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي \لسَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ».
8«أَوْ أَيَّةُ \مْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَماً وَاحِداً أَلاَ تُوقِدُ سِرَاجاً وَتَكْنِسُ \لْبَيْتَ وَتُفَتِّشُ بِاجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ 9وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو \لصَّدِيقَاتِ وَ\لْجَارَاتِ قَائِلَةً: \فْرَحْنَ مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ \لدِّرْهَمَ \لَّذِي أَضَعْتُهُ. 10هَكَذَا أَقُولُ لَكُمْ يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ \للهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ».
11وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ \بْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي \لْقِسْمَ \لَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ \لْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. 13وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ \لاِبْنُ \لأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. 14فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ \لْكُورَةِ فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. 15فَمَضَى وَ\لْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ \لْكُورَةِ فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلَأَ بَطْنَهُ مِنَ \لْخُرْنُوبِ \لَّذِي كَانَتِ \لْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. 17فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ \لْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! 18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى \لسَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ 19وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ \بْناً. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21فَقَالَ لَهُ \لاِبْنُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى \لسَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ \بْناً. 22فَقَالَ \لأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا \لْحُلَّةَ \لأُولَى وَأَلْبِسُوهُ وَ\جْعَلُوا خَاتَماً فِي يَدِهِ وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ 23وَقَدِّمُوا \لْعِجْلَ \لْمُسَمَّنَ وَ\ذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ 24لأَنَّ \بْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. 25وَكَانَ \بْنُهُ \لأَكْبَرُ فِي \لْحَقْلِ. فَلَمَّا جَاءَ وَقَرُبَ مِنَ \لْبَيْتِ سَمِعَ صَوْتَ آلاَتِ طَرَبٍ وَرَقْصاً 26فَدَعَا وَاحِداً مِنَ \لْغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟ 27فَقَالَ لَهُ: أَخُوكَ جَاءَ فَذَبَحَ أَبُوكَ \لْعِجْلَ \لْمُسَمَّنَ لأَنَّهُ قَبِلَهُ سَالِماً. 28فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ. 29فَقَالَ لأَبِيهِ: هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هَذَا عَدَدُهَا وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ وَجَدْياً لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي. 30وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ \بْنُكَ هَذَا \لَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ \لزَّوَانِي ذَبَحْتَ لَهُ \لْعِجْلَ \لْمُسَمَّنَ. 31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
اَلأَصْحَاحُ \لسَّادِسُ عَشَرَ
1وَقَالَ أَيْضاً لِتَلاَمِيذِهِ: «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. 2فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا \لَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً بَعْدُ. 3فَقَالَ \لْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ لأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي \لْوَكَالَةَ. لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ. 4قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ \لْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ. 5فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ وَقَالَ لِلأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ 6فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَ\جْلِسْ عَاجِلاً وَ\كْتُبْ خَمْسِينَ. 7ثُمَّ قَالَ لِآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَ\كْتُبْ ثَمَانِينَ. 8فَمَدَحَ \لسَّيِّدُ وَكِيلَ \لظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ لأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا \لدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ \لنُّورِ فِي جِيلِهِمْ. 9وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: \صْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ \لظُّلْمِ حَتَّى إِذَا فَنِيتُمْ يَقْبَلُونَكُمْ فِي \لْمَظَالِّ الأَبَدِيَّةِ. 10اَلأَمِينُ فِي \لْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضاً فِي \لْكَثِيرِ وَ\لظَّالِمُ فِي \لْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضاً فِي \لْكَثِيرِ. 11فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ \لظُّلْمِ فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى \لْحَقِّ؟ 12وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ 13لاَ يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ \لْوَاحِدَ وَيُحِبَّ \لآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ \لْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ \لآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا \للهَ وَ\لْمَالَ».
14وَكَانَ \لْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضاً يَسْمَعُونَ هَذَا كُلَّهُ وَهُمْ مُحِبُّونَ لِلْمَالِ فَاسْتَهْزَأُوا بِهِ. 15فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمُ \لَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ \لنَّاسِ! وَلَكِنَّ \للهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ \لْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ \لنَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ \للهِ.
16«كَانَ \لنَّامُوسُ وَ\لأَنْبِيَاءُ إِلَى يُوحَنَّا. وَمِنْ ذَلِكَ \لْوَقْتِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ \للهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ يَغْتَصِبُ نَفْسَهُ إِلَيْهِ. 17وَلَكِنَّ زَوَالَ \لسَّمَاءِ وَ\لأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ \لنَّامُوسِ. 18كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ \مْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُلٍ يَزْنِي.
19«كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ \لأَُرْجُوانَ وَ\لْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. 20وَكَانَ مِسْكِينٌ \سْمُهُ لِعَازَرُ \لَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ 21وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ \لْفُتَاتِ \لسَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ \لْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ \لْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. 22فَمَاتَ \لْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ \لْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ \لْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي \لْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي \لْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ 24فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ \رْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا \للهِيبِ. 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا \بْنِي \ذْكُرْ أَنَّكَ \سْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ \لْبَلاَيَا. وَ\لآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ \لَّذِينَ يُرِيدُونَ \لْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ \لَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. 27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي 28لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ \لْعَذَابِ هَذَا. 29قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَ\لأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. 30فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ \لأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَ\لأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ \لأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
اَلأَصْحَاحُ \لسَّابِعُ عَشَرَ
1وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ \لْعَثَرَاتُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ! 2خَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي \لْبَحْرِ مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هَؤُلاَءِ \لصِّغَارِ. 3اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ. 4وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لْيَوْمِ وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لْيَوْمِ قَائِلاً: أَنَا تَائِبٌ فَاغْفِرْ لَهُ». 5فَقَالَ \لرُّسُلُ لِلرَّبِّ: «زِدْ إِيمَانَنَا». 6فَقَالَ \لرَّبُّ: «لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ \لْجُمَّيْزَةِ \نْقَلِعِي وَ\نْغَرِسِي فِي \لْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ.
7«وَمَنْ مِنْكُمْ لَهُ عَبْدٌ يَحْرُثُ أَوْ يَرْعَى يَقُولُ لَهُ إِذَا دَخَلَ مِنَ \لْحَقْلِ: تَقَدَّمْ سَرِيعاً وَ\تَّكِئْ. 8بَلْ أَلاَ يَقُولُ لَهُ: أَعْدِدْ مَا أَتَعَشَّى بِهِ وَتَمَنْطَقْ وَ\خْدِمْنِي حَتَّى آكُلَ وَأَشْرَبَ وَبَعْدَ ذَلِكَ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ أَنْتَ. 9فَهَلْ لِذَلِكَ \لْعَبْدِ فَضْلٌ لأَنَّهُ فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ؟ لاَ أَظُنُّ. 10كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ. لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا».
11وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ \جْتَازَ فِي وَسَطِ \لسَّامِرَةِ وَ\لْجَلِيلِ. 12وَفِيمَا هُوَ دَاخِلٌ إِلَى قَرْيَةٍ \سْتَقْبَلَهُ عَشَرَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ 13وَصَرَخُوا: «يَا يَسُوعُ يَا مُعَلِّمُ \رْحَمْنَا». 14فَنَظَرَ وَقَالَ لَهُمُ: «ﭐذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ». وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا. 15فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ رَجَعَ يُمَجِّدُ \للهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ 16وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِراً لَهُ. وَكَانَ سَامِرِيّاً. 17فَقَالَ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ \لْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ \لتِّسْعَةُ؟ 18أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْداً لِلَّهِ غَيْرُ هَذَا \لْغَرِيبِ \لْجِنْسِ؟» 19ثُمَّ قَالَ لَهُ: «قُمْ وَ\مْضِ. إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ».
20وَلَمَّا سَأَلَهُ \لْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ \للهِ؟» أَجَابَهُمْ: «لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ \للهِ بِمُرَاقَبَةٍ 21وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا هَهُنَا أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ لأَنْ هَا مَلَكُوتُ \للهِ دَاخِلَكُمْ».
22وَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «سَتَأْتِي أَيَّامٌ فِيهَا تَشْتَهُونَ أَنْ تَرَوْا يَوْماً وَاحِداً مِنْ أَيَّامِ \بْنِ \لإِنْسَانِ وَلاَ تَرَوْنَ. 23وَيَقُولُونَ لَكُمْ:هُوَذَا هَهُنَا أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ. لاَ تَذْهَبُوا وَلاَ تَتْبَعُوا 24لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ \لْبَرْقَ \لَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ \لسَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ \لسَّمَاءِ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً \بْنُ \لإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. 25وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلاً أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا \لْجِيلِ. 26وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً فِي أَيَّامِ \بْنِ \لإِنْسَانِ. 27كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيُزوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ إِلَى \لْيَوْمِ \لَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ \لْفُلْكَ وَجَاءَ \لطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ \لْجَمِيعَ. 28كَذَلِكَ أَيْضاً كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. 29وَلَكِنَّ \لْيَوْمَ \لَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ أَمْطَرَ نَاراً وَكِبْرِيتاً مِنَ \لسَّمَاءِ فَأَهْلَكَ \لْجَمِيعَ. 30هَكَذَا يَكُونُ فِي \لْيَوْمِ \لَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ \بْنُ \لإِنْسَانِ. 31فِي ذَلِكَ \لْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى \لسَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي \لْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا وَ\لَّذِي فِي \لْحَقْلِ كَذَلِكَ لاَ يَرْجِعْ إِلَى \لْوَرَاءِ. 32اُذْكُرُوا \مْرَأَةَ لُوطٍ! 33مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا. 34أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ فِي تِلْكَ \للَّيْلَةِ يَكُونُ \ثْنَانِ عَلَى فِرَاشٍ وَاحِدٍ فَيُؤْخَذُ \لْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ \لآخَرُ. 35تَكُونُ \ثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ مَعاً فَتُؤْخَذُ \لْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ \لأُخْرَى. 36يَكُونُ \ثْنَانِ فِي \لْحَقْلِ فَيُؤْخَذُ \لْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ \لآخَرُ». 37فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ يَا رَبُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُ تَكُونُ \لْجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ \لنُّسُورُ».
اَلأَصْحَاحُ \لثَّامِنُ عَشَرَ
1وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ: 2«كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ \للهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَاناً. 3وَكَانَ فِي تِلْكَ \لْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي. 4وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلَكِنْ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ \للهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَاناً 5فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هَذِهِ \لأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي أُنْصِفُهَا لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِماً فَتَقْمَعَنِي». 6وَقَالَ \لرَّبُّ: «ﭐسْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي \لظُّلْمِ. 7أَفَلاَ يُنْصِفُ \للهُ مُخْتَارِيهِ \لصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟ 8أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً! وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ \بْنُ \لإِنْسَانِ أَلَعَلَّهُ يَجِدُ \لإِيمَانَ عَلَى \لأَرْضِ؟».
9وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَحْتَقِرُونَ \لآخَرِينَ هَذَا \لْمَثَلَ: 10«إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى \لْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَ\لآخَرُ عَشَّارٌ. 11أَمَّا \لْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هَكَذَا: اَللَّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي \لنَّاسِ \لْخَاطِفِينَ \لظَّالِمِينَ \لزُّنَاةِ وَلاَ مِثْلَ هَذَا \لْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي \لأُسْبُوعِ وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13وَأَمَّا \لْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ \لسَّمَاءِ بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: \للهُمَّ \رْحَمْنِي أَنَا \لْخَاطِئَ. 14أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هَذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً دُونَ ذَاكَ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ».
15فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ \لأَطْفَالَ أَيْضاً لِيَلْمِسَهُمْ فَلَمَّا رَآهُمُ \لتَّلاَمِيذُ \نْتَهَرُوهُمْ. 16أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا \لأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ \للهِ. 17اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ \للهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ».
18وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ: «أَيُّهَا \لْمُعَلِّمُ \لصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ \لْحَيَاةَ \لأَبَدِيَّةَ؟» 19فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ \للهُ. 20أَنْتَ تَعْرِفُ \لْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 21فَقَالَ: «هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 22فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذَلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضاً شَيْءٌ. بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى \لْفُقَرَاءِ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي \لسَّمَاءِ وَتَعَالَ \تْبَعْنِي». 23فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ حَزِنَ لأَنَّهُ كَانَ غَنِيّاً جِدّاً. 24فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي \لأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ \للهِ! 25لأَنَّ دُخُولَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ \للهِ!». 26فَقَالَ \لَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 27فَقَالَ: «غَيْرُ \لْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ \لنَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ \للهِ».
28فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». 29فَقَالَ لَهُمُ: «ﭐلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَ\لِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ \مْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ \للهِ 30إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هَذَا \لزَّمَانِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَفِي \لدَّهْرِ \لآتِي \لْحَيَاةَ \لأَبَدِيَّةَ».
31وَأَخَذَ \لاِثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ \بْنِ \لإِنْسَانِ 32لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى \لأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ 33وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي \لْيَوْمِ \لثَّالِثِ يَقُومُ». 34وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً وَكَانَ هَذَا \لأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ.
35وَلَمَّا \قْتَرَبَ مِنْ أَرِيحَا كَانَ أَعْمَى جَالِساً علَى \لطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. 36فَلَمَّا سَمِعَ \لْجَمْعَ مُجْتَازاً سَأَلَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟» 37فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ يَسُوعَ \لنَّاصِرِيَّ مُجْتَازٌ. 38فَصَرَخَ: «يَا يَسُوعُ \بْنَ دَاوُدَ \رْحَمْنِي!». 39فَانْتَهَرَهُ \لْمُتَقَدِّمُونَ لِيَسْكُتَ أَمَّا هُوَ فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيراً: «يَا \بْنَ دَاوُدَ \رْحَمْنِي». 40فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُقَدَّمَ إِلَيْهِ. وَلَمَّا \قْتَرَبَ سَأَلَهُ: 41«مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ أَنْ أُبْصِرَ». 42فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَبْصِرْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». 43وَفِي \لْحَالِ أَبْصَرَ وَتَبِعَهُ وَهُوَ يُمَجِّدُ \للهَ. وَجَمِيعُ \لشَّعْبِ إِذْ رَأَوْا سَبَّحُوا \للهَ.
اَلأَصْحَاحُ \لتَّاسِعُ عَشَرَ
1ثُمَّ دَخَلَ وَ\جْتَازَ فِي أَرِيحَا. 2وَإِذَا رَجُلٌ \سْمُهُ زَكَّا وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْعَشَّارِينَ وَكَانَ غَنِيّاً 3وَطَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ وَلَمْ يَقْدِرْ مِنَ \لْجَمْعِ لأَنَّهُ كَانَ قَصِيرَ \لْقَامَةِ. 4فَرَكَضَ مُتَقَدِّماً وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. 5فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى \لْمَكَانِ نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا أَسْرِعْ وَ\نْزِلْ لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ \لْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ». 6فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحاً. 7فَلَمَّا رَأَى \لْجَمِيعُ ذَلِكَ تَذَمَّرُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئٍ». 8فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ». 9فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ﭐلْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا \لْبَيْتِ إِذْ هُوَ أَيْضاً \بْنُ إِبْرَاهِيمَ 10لأَنَّ \بْنَ \لإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ».
11وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هَذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً لأَنَّهُ كَانَ قَرِيباً مِنْ أُورُشَلِيمَ وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ \للهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي \لْحَالِ.
12فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ \لْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكاً وَيَرْجِعَ. 13فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ. 14وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هَذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا. 15وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ \لْمُلْكَ أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولَئِكَ \لْعَبِيدُ \لَّذِينَ أَعْطَاهُمُ \لْفِضَّةَ لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ. 16فَجَاءَ \لأَوَّلُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ مَنَاكَ رَبِحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ. 17فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا \لْعَبْدُ \لصَّالِحُ لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِيناً فِي \لْقَلِيلِ فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدُنٍ. 18ثُمَّ جَاءَ \لثَّانِي قَائِلاً: يَا سَيِّدُ مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ. 19فَقَالَ لِهَذَا أَيْضاً: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدُنٍ. 20ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ هُوَذَا مَنَاكَ \لَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعاً فِي مِنْدِيلٍ 21لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ. 22فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا \لْعَبْدُ \لشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ 23فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ \لصَّيَارِفَةِ فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِباً؟ 24ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ \لْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ \لْعَشَرَةُ \لأَمْنَاءُ. 25فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ. 26لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. 27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
28وَلَمَّا قَالَ هَذَا تَقَدَّمَ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ. 29وَإِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا عِنْدَ \لْجَبَلِ \لَّذِي يُدْعَى جَبَلَ \لزَّيْتُونِ أَرْسَلَ \ثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 30قَائِلاً: «اِذْهَبَا إِلَى \لْقَرْيَةِ \لَّتِي أَمَامَكُمَا وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ \لنَّاسِ قَطُّ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ. 31وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ: إِنَّ \لرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». 32فَمَضَى \لْمُرْسَلاَنِ وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. 33وَفِيمَا هُمَا يَحُلاَّنِ \لْجَحْشَ قَالَ لَهُمَا أَصْحَابُهُ: «لِمَاذَا تَحُلاَّنِ \لْجَحْشَ؟» 34فَقَالاَ: «ﭐلرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». 35وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى \لْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ. 36وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي \لطَّرِيقِ. 37وَلَمَّا قَرُبَ عِنْدَ مُنْحَدَرِ جَبَلِ \لزَّيْتُونِ \بْتَدَأَ كُلُّ جُمْهُورِ \لتَّلاَمِيذِ يَفْرَحُونَ وَيُسَبِّحُونَ \للهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ لأَجْلِ جَمِيعِ \لْقُوَّاتِ \لَّتِي نَظَرُوا 38قَائِلِينَ: «مُبَارَكٌ \لْمَلِكُ \لآتِي بِاسْمِ \لرَّبِّ! سَلاَمٌ فِي \لسَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي \لأَعَالِي!». 39وَأَمَّا بَعْضُ \لْفَرِّيسِيِّينَ مِنَ \لْجَمْعِ فَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ \نْتَهِرْ تَلاَمِيذَكَ». 40فَأَجَابَ: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!».
41وَفِيمَا هُوَ يَقْتَرِبُ نَظَرَ إِلَى \لْمَدِينَةِ وَبَكَى عَلَيْهَا 42قَائِلاً: «إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضاً حَتَّى فِي يَوْمِكِ هَذَا مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ. وَلَكِنِ \لآنَ قَدْ أُخْفِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ. 43فَإِنَّهُ سَتَأْتِي أَيَّامٌ وَيُحِيطُ بِكِ أَعْدَاؤُكِ بِمِتْرَسَةٍ وَيُحْدِقُونَ بِكِ وَيُحَاصِرُونَكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ 44وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ \فْتِقَادِكِ».
45وَلَمَّا دَخَلَ \لْهَيْكَلَ \بْتَدَأَ يُخْرِجُ \لَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِيهِ 46قَائِلاً لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ أَنَّ بَيْتِي بَيْتُ \لصَّلاَةِ. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».
47وَكَانَ يُعَلِّمُ كُلَّ يَوْمٍ فِي \لْهَيْكَلِ وَكَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ مَعَ وُجُوهِ \لشَّعْبِ يَطْلُبُونَ أَنْ يُهْلِكُوهُ 48وَلَمْ يَجِدُوا مَا يَفْعَلُونَ لأَنَّ \لشَّعْبَ كُلَّهُ كَانَ مُتَعَلِّقاً بِهِ يَسْمَعُ مِنْهُ.
اَلأَصْحَاحُ \لْعِشْرُونَ
1وَفِي أَحَدِ تِلْكَ \لأَيَّامِ إِذْ كَانَ يُعَلِّمُ \لشَّعْبَ فِي \لْهَيْكَلِ وَيُبَشِّرُ وَقَفَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ مَعَ \لشُّيُوخِ 2وَقَالُوا لَهُ: «قُلْ لَنَا بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا أَوْ مَنْ هُوَ \لَّذِي أَعْطَاكَ هَذَا \لسُّلْطَانَ؟» 3فَأَجَابَ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً فَقُولُوا لِي: 4مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنَ \لسَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ \لنَّاسِ؟» 5فَتَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا مِنَ \لسَّمَاءِ يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 6وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ \لنَّاسِ فَجَمِيعُ الشَّعْبِ يَرْجُمُونَنَا لأَنَّهُمْ وَاثِقُونَ بِأَنَّ يُوحَنَّا نَبِيٌّ». 7فَأَجَابُوا أَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ. 8فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا».
9وَﭐبْتَدَأَ يَقُولُ لِلشَّعْبِ هَذَا \لْمَثَلَ: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْماً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ زَمَاناً طَوِيلاً. 10وَفِي \لْوَقْتِ أَرْسَلَ إِلَى \لْكَرَّامِينَ عَبْداً لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ \لْكَرْمِ فَجَلَدَهُ \لْكَرَّامُونَ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً. 11فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْداً آخَرَ. فَجَلَدُوا ذَلِكَ أَيْضاً وَأَهَانُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً. 12ثُمَّ عَادَ فَأَرْسَلَ ثَالِثاً. فَجَرَّحُوا هَذَا أَيْضاً وَأَخْرَجُوهُ. 13فَقَالَ صَاحِبُ \لْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ أُرْسِلُ \بْنِي \لْحَبِيبَ. لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ! 14فَلَمَّا رَآهُ \لْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هَذَا هُوَ \لْوَارِثُ. هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا \لْمِيرَاثُ. 15فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ \لْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. فَمَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ صَاحِبُ \لْكَرْمِ؟ 16يَأْتِي وَيُهْلِكُ هَؤُلاَءِ \لْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي \لْكَرْمَ لِآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «حَاشَا!» 17فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «إِذاً مَا هُوَ هَذَا \لْمَكْتُوبُ: \لْحَجَرُ \لَّذِي رَفَضَهُ \لْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ \لزَّاوِيَةِ. 18كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذَلِكَ \لْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ؟» 19فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا \لأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ \لسَّاعَةِ وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا \لشَّعْبَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هَذَا \لْمَثَلَ عَلَيْهِمْ.
20فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ \لْوَالِي وَسُلْطَانِهِ. 21فَسَأَلُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاِسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ وَلاَ تَقْبَلُ \لْوُجُوهَ بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ \للهِ. 22أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 23فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ 24أَرُونِي دِينَاراً. لِمَنِ \لصُّورَةُ وَ\لْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا: «لِقَيْصَرَ». 25فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ». 26فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ \لشَّعْبِ وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا.
27وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ \لصَّدُّوقِيِّينَ \لَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ \لْقِيَامَةِ وَسَأَلُوهُ: 28«يَا مُعَلِّمُ كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ \مْرَأَةٌ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ يَأْخُذُ أَخُوهُ \لْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ. 29فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ \لأَوَّلُ \مْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ 30فَأَخَذَ \لثَّانِي \لْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ 31ثُمَّ أَخَذَهَا \لثَّالِثُ وَهَكَذَا \لسَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَداً وَمَاتُوا. 32وَآخِرَ \لْكُلِّ مَاتَتِ \لْمَرْأَةُ أَيْضاً. 33فَفِي \لْقِيَامَةِ لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!» 34فَأَجَابَ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هَذَا \لدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ 35وَلَكِنَّ \لَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذَلِكَ \لدَّهْرِ وَ\لْقِيَامَةِ مِنَ \لأَمْوَاتِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ 36إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضاً لأَنَّهُمْ مِثْلُ \لْمَلاَئِكَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ \للهِ إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ \لْقِيَامَةِ. 37وَأَمَّا أَنَّ \لْمَوْتَى يَقُومُونَ فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضاً فِي أَمْرِ \لْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ. 38وَلَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ لأَنَّ \لْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». 39فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ \لْكَتَبَةِ: «يَا مُعَلِّمُ حَسَناً قُلْتَ!». 40وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضاً أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.
41وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ \لْمَسِيحَ \بْنُ دَاوُدَ 42وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ \لْمَزَامِيرِ: قَالَ \لرَّبُّ لِرَبِّي: \جْلِسْ عَنْ يَمِينِي 43حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. 44فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ \بْنَهُ؟».
45وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ \لشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 46«ﭐحْذَرُوا مِنَ \لْكَتَبَةِ \لَّذِينَ يَرْغَبُونَ \لْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ وَيُحِبُّونَ \لتَّحِيَّاتِ فِي \لأَسْوَاقِ وَ\لْمَجَالِسَ \لأُولَى فِي \لْمَجَامِعِ وَ\لْمُتَّكَآتِ \لأُولَى فِي \لْوَلاَئِمِ. 47اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ \لأَرَامِلِ وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ \لصَّلَوَاتِ. هَؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!».
اَلأَصْحَاحُ \لْحَادِي وَ\لْعِشْرُونَ
1وَتَطَلَّعَ فَرَأَى \لأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي \لْخِزَانَةِ 2وَرَأَى أَيْضاً أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. 3فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هَذِهِ \لأَرْمَلَةَ \لْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ \لْجَمِيعِ 4لأَنَّ هَؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ \للهِ وَأَمَّا هَذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ \لْمَعِيشَةِ \لَّتِي لَهَا».
5وَإِذْ كَانَ قَوْمٌ يَقُولُونَ عَنِ \لْهَيْكَلِ إِنَّهُ مُزَيَّنٌ بِحِجَارَةٍ حَسَنَةٍ وَتُحَفٍ قَالَ: 6«هَذِهِ \لَّتِي تَرَوْنَهَا سَتَأْتِي أَيَّامٌ لاَ يُتْرَكُ فِيهَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ». 7فَسَأَلُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ مَتَى يَكُونُ هَذَا ومَا هِيَ \لْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَصِيرُ هَذَا؟» 8فَقَالَ: «ﭐنْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَ\لزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ. فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ. 9فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِلٍ فَلاَ تَجْزَعُوا لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هَذَا أَوَّلاً وَلَكِنْ لاَ يَكُونُ \لْمُنْتَهَى سَرِيعاً». 10ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ 11وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ \لسَّمَاءِ. 12وَقَبْلَ هَذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ \سْمِي. 13فَيَؤُولُ ذَلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً. 14فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنْ لاَ تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا 15لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَماً وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. 16وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ \لْوَالِدِينَ وَ\لإِخْوَةِ وَ\لأَقْرِبَاءِ وَ\لأَصْدِقَاءِ وَيَقْتُلُونَ مِنْكُمْ. 17وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ \لْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ \سْمِي. 18وَلَكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ. 19بِصَبْرِكُمُ \قْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ. 20وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ فَحِينَئِذٍ \عْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ \قْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ \لَّذِينَ فِي \لْيَهُودِيَّةِ إِلَى \لْجِبَالِ وَ\لَّذِينَ فِي وَسَطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجاً وَ\لَّذِينَ فِي \لْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا 22لأَنَّ هَذِهِ أَيَّامُ \نْتِقَامٍ لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. 23وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَ\لْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ \لأَيَّامِ لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى \لأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هَذَا \لشَّعْبِ. 24وَيَقَعُونَ بِالسَّيْفِ وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ \لأُمَمِ وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ \لأُمَمِ حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ \لأُمَمِ.
25«وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي \لشَّمْسِ وَ\لْقَمَرِ وَ\لنُّجُومِ وَعَلَى \لأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بِحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَ\لأَمْوَاجُ تَضِجُّ 26وَﭐلنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَ\نْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى \لْمَسْكُونَةِ لأَنَّ قُوَّاتِ \لسَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. 27وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ \بْنَ \لإِنْسَانِ آتِياً فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. 28وَمَتَى \بْتَدَأَتْ هَذِهِ تَكُونُ فَانْتَصِبُوا وَ\رْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ».
29وَقَالَ لَهُمْ مَثَلاً: «اُنْظُرُوا إِلَى شَجَرَةِ \لتِّينِ وَكُلِّ \لأَشْجَارِ. 30مَتَى أَفْرَخَتْ تَنْظُرُونَ وَتَعْلَمُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ \لصَّيْفَ قَدْ قَرُبَ. 31هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى رَأَيْتُمْ هَذِهِ \لأَشْيَاءَ صَائِرَةً فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ \للهِ قَرِيبٌ. 32اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يَمْضِي هَذَا \لْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ \لْكُلُّ. 33اَلسَّمَاءُ وَ\لأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
34فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ \لْحَيَاةِ فَيُصَادِفَكُمْ ذَلِكَ \لْيَوْمُ بَغْتَةً. 35لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ \لْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ. 36اِسْهَرُوا إِذاً وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هَذَا \لْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ وَتَقِفُوا قُدَّامَ \بْنِ \لإِنْسَانِ».
37وَكَانَ فِي \لنَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي \لْهَيْكَلِ وَفِي \للَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي \لْجَبَلِ \لَّذِي يُدْعَى جَبَلَ \لزَّيْتُونِ. 38وَكَانَ كُلُّ \لشَّعْبِ يُبَكِّرُونَ إِلَيْهِ فِي \لْهَيْكَلِ لِيَسْمَعُوهُ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي وَ\لْعِشْرُونَ
1وَقَرُبَ عِيدُ \لْفَطِيرِ \لَّذِي يُقَالُ لَهُ \لْفِصْحُ. 2وَكَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يَقْتُلُونَهُ لأَنَّهُمْ خَافُوا \لشَّعْبَ.
3فَدَخَلَ \لشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا \لَّذِي يُدْعَى \لإِسْخَرْيُوطِيَّ وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ \لاِثْنَيْ عَشَرَ. 4فَمَضَى وَتَكَلَّمَ مَعَ رُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ \لْجُنْدِ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ إِلَيْهِمْ. 5فَفَرِحُوا وَعَاهَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً. 6فَوَاعَدَهُمْ. وَكَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ خِلْواً مِنْ جَمْعٍ.
7وَجَاءَ يَوْمُ \لْفَطِيرِ \لَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ \لْفِصْحُ. 8فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «ﭐذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا \لْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». 9فَقَالاَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ؟». 10فَقَالَ لَهُمَا: «إِذَا دَخَلْتُمَا \لْمَدِينَةَ يَسْتَقْبِلُكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ إِلَى \لْبَيْتِ حَيْثُ يَدْخُلُ 11وَقُولاَ لِرَبِّ \لْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ \لْمُعَلِّمُ: أَيْنَ \لْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ \لْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 12فَذَاكَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً. هُنَاكَ أَعِدَّا». 13فَانْطَلَقَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا فَأَعَدَّا \لْفِصْحَ.
14وَلَمَّا كَانَتِ \لسَّاعَةُ \تَّكَأَ وَ\لاِثْنَا عَشَرَ رَسُولاً مَعَهُ 15وَقَالَ لَهُمْ: «شَهْوَةً \شْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هَذَا \لْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ 16لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ \للهِ». 17ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْساً وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هَذِهِ وَ\قْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ 18لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ \لْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ \للهِ». 19وَأَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ جَسَدِي \لَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». 20وَكَذَلِكَ \لْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ \لْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ \لْكَأْسُ هِيَ \لْعَهْدُ \لْجَدِيدُ بِدَمِي \لَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. 21وَلَكِنْ هُوَذَا يَدُ \لَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى \لْمَائِدَةِ. 22وَﭐبْنُ \لإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ \لإِنْسَانِ \لَّذِي يُسَلِّمُهُ». 23فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ \لْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هَذَا؟».
24وَكَانَتْ بَيْنَهُمْ أَيْضاً مُشَاجَرَةٌ مَنْ مِنْهُمْ يُظَنُّ أَنَّهُ يَكُونُ أَكْبَرَ. 25فَقَالَ لَهُمْ: «مُلُوكُ \لأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ وَ\لْمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِمْ يُدْعَوْنَ مُحْسِنِينَ. 26وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ هَكَذَا بَلِ \لْكَبِيرُ فِيكُمْ لِيَكُنْ كَالأَصْغَرِ وَ\لْمُتَقَدِّمُ كَالْخَادِمِ. 27لأَنْ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ؟ أَلَّذِي يَتَّكِئُ أَمِ \لَّذِي يَخْدِمُ؟ أَلَيْسَ \لَّذِي يَتَّكِئُ؟ وَلَكِنِّي أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدِمُ. 28أَنْتُمُ \لَّذِينَ ثَبَتُوا مَعِي فِي تَجَارِبِي 29وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً 30لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ \لاِثْنَيْ عَشَرَ».
31وَقَالَ \لرَّبُّ: «سِمْعَانُ سِمْعَانُ هُوَذَا \لشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! 32وَلَكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». 33فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى \لسِّجْنِ وَإِلَى \لْمَوْتِ». 34فَقَالَ: «أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ لاَ يَصِيحُ \لدِّيكُ \لْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُنْكِرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي».
35ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ \لآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً. 37لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا \لْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ \نْقِضَاءٌ». 38فَقَالُوا: «يَا رَبُّ هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».
39وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ \لزَّيْتُونِ وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ. 40وَلَمَّا صَارَ إِلَى \لْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». 41وَﭐنْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ \لْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ \لسَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى \لأَرْضِ. 45ثُمَّ قَامَ مِنَ \لصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ \لْحُزْنِ. 46فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».
47وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ وَ\لَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا - أَحَدُ \لاِثْنَيْ عَشَرَ - يَتَقَدَّمُهُمْ فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ. 48فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ \بْنَ \لإِنْسَانِ؟» 49فَلَمَّا رَأَى \لَّذِينَ حَوْلَهُ مَا يَكُونُ قَالُوا: «يَا رَبُّ أَنَضْرِبُ بِالسَّيْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://miro11.yoo7.com
 
تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
» إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
» تابع إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
» إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــيـــرو احـــلـــــى مـــــنـــتـــدى :: المنتدى الدينى العام :: منتدى الانجيل-
انتقل الى: